«الجزيرة» - المحليات:
أعربت رابطة العالم الإسلامي عن إدانتها واستنكارها لسلسلة التفجيرات الإرهابية التي تعرض لها عدد من المواقع في جمهورية سيريلانكا الديمقراطية الاشتراكية شاملة بعض الكنائس والفنادق وأسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الأبرياء.
وقال معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية للعلماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسي إن هذه الأعمال الوحشية تعكس بألم شديد مستوى الشر الذي تحمله الأفكار الإرهابية التي تهدد الجميع بدون استثناء، وأنها كما سبق أن أكدت الرابطة لا دين لها ولا مكان ولا زمان؛ فبالأمس القريب كانت الفاجعة على مساجد آمنة مسالمة في نيوزيلندا وأمس على كنائس آمنة ومسالمة في سيريلانكا.
وأضاف: لقد هزت وحشية هذه الجرائم النكراء الضمير الإنساني معطية المزيد من علامات الإنذار على جسامة الخطورة والتحدي، وهو ما يدعو لتضافر عزيمة المجتمع الدولي وبكل جدية وحزم لمواجهة هذه الآفة التي تغذيها في الدرجة الأولى أصوات الحقد والكراهية حتى باتت في طليعة أجندة حملات التطرف بمختلف شعاراته وذرائعه لتحقيق أهدافه المكشوفة مروراً بتأجيجه المستمر لنظريات الصدام الحضاري لتلتقي على زوايا تطرفه رؤوس الشر والفتنة غير مبالية بقيم الرسالات الإلهية التي جاءت للبشرية بالخير والرحمة والحرية والسلام، ولا بنداء الفطرة الإنسانية في تمرد لافت على تلك القيم الضامنة لوئام وسلام الجميع. وقد أعرب معالي أمين عام رابطة العالم الإسلامي باسم الشعوب الإسلامية عن العزاء والمواساة لذوي الضحايا ولحكومة وشعب سريلانكا، مع التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.