كونك كاتبًا وتقدم مبادرات أدبية, إن هذا لشيءٌ يدعو للسعادة ويستحق الشكر والتقدير والثنـاء, وهذا ما قام به الكاتب السعودي سعد الـدوسري.
مبادرة طيبة طرحت قبل عامين في موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
المبادرة كانت تحمل شعار «100 قصة قصيرة سعودية».
نعم إنها مبادرة وطنية, تفاعل معها الكثير وتقدم إليها أكثر من 100 موهبة, أكثرهم تميزًا.. طرحها في كتابه «خرائط تبحثُ عن جهات».
قَلَّما نجد مثل هذه المبادرات, ونحن في الوقت الراهن, في أمس الحاجة إليها, ثمة مواهب مدفونة لم تظهر على السطح ولا يراها الناس أو بالكاد يرونها, لأنها تفتقر إلى الدعم والتشجيع, تعرفت على العديد من المواهب الشابة في الكتاب.
أبواب المستقبل أمامهم مشرعة, وإن استمروا على هذا المنوال, سيكونون في حال أفضل بكل تأكيد في قادم الأيام.
قرأت حتى الآن ما يزيد عن 70 صفحة من أصل 192 صفحة في طبعته الأولى.
طريقة العرض في الكتاب هي طرح عدد القصص إذا كانت أكثر من واحدة وفي الأسفل عنوان القصة ثم محتواها ثم العنوان وهكذا, وإن لم تكن أكثر من قصة فيكون عنوان القصة فقط, في اعتقادي طريقة قابلة للتطوير أكثر, بمعنى إضافة حساب لموقع تواصل اجتماعي لصاحب أو صاحبة القصة.
الموهبة بـشكل عـام مثل الزهرة تحتاج إلى سقيا دعم, وما قام فيه الدوسري جميل كبير.
** **
- فيصل خلف