«الجزيرة» - أحمد القرني:
ضبط المركز الوطني للطب البديل والتكميلي منذ مطلع العام الهجري 1440هـ حتى الآن أكثر من 46 مدّعيًا للعلاج بالطب البديل والتكميلي في مختلف أنحاء المملكة، وذلك بالتعاون مع وكالة الالتزام بوزارة الصحة والفروع التابعة لها. وأوضح المدير العام التنفيذي للمركز ياسر بن سعيد الأحمري أن المركز وانطلاقًا من دوره الرقابي والتنظيمي قام برصد عدة ادعاءات علاجية يروّج لها البعض عبر مواقع وبرامج شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام إلكترونية مختلفة, بالإضافة إلى استقبال عدة بلاغات من المواطنين حولها، وجرى التعامل معها وفق الأنظمة المتبعة في المملكة بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات الاختصاص، مؤكدًا أن المركز لا يتهاون مع مدّعي الطب البديل والتكميلي الذين لا يحملون ترخيصًا رسميًا منه. وأفاد أن أبرز الادّعاءات التي تم رصدها هي: العلاج بالكي، التهاب الفيروس الكبدي، الحجامة، التمريخ، مشكلات الحمل، العلاج بالطاقة، البواسير، الغرغرينا، الأورام السرطانية، الجلطات الدماغية، الأبهر، البروستات، عرق النساء، آلام المفاصل، الدسك، الشلل النصفي، الأكزيما، الانزلاق الغضروفي، أمراض الأطفال، أمراض النساء عامة، تنسيم الرأس، الفصد، فقرات الظهر، السمنة، السكري، الربو، بالإضافة إلى بعض الادعاءات حول علاج الأمراض النفسية. وحذر ياسر الأحمري من التعامل مع مدّعي الطب البديل والتكميلي، داعيًا إلى ضرورة الإبلاغ عن ادعاءاتهم العلاجية من خلال قنوات الاتصال المتاحة مع المركز وذلك حمايةً للمجتمع من خطورة ما يروّجون له. وبيّن أن المركز يضع على موقعه الإلكتروني نشرةً توعوية بعنوان «كيف تتعرف على مدّعي الطب البديل والتكميلي» هدفها توعية أفراد المجتمع وتعريفهم بمدّعي الطب البديل والتكميلي وأساليبهم في خداع المرضى واستغلال حاجتهم للعلاج.