سعدت بخبر إطلاق مشاريع نوعية كبرى, التي استمع لشرحها مهندس الرياض الأول والأعلم بما تريده ملكنا سلمان بن عبدالعزيز من مهندس رؤية 2030 سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
بلغت قيمتها 86 مليار ريال أي ما يقارب فوق 20 مليار دولار, هذا المبلغ الفلكي تستحقه الرياض, حتى تُصبح قدوة وليس مثالاً لمدن العالم, في المستقبل القريب, وتتحوّل من مدينة حقيقية إلى من وحي الخيال.
أود الحديث عن مشروع «الرياض آرت».
تحدث عنه وزير الثقافة سمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود, وأجمل ما قاله هو: «سيبدأ في نهاية 2019 وسينتهي في «2023 .
سيكون الفن معنا في كل يوم, في محطات المترو.. في الشوارع.. في الميادين.. في تقاطعات الطرق.. في الحدائق وغيرها.
باعتقادي أن «الرياض آرت» جاء من أهمية الفن في حياتنا, وأقصد هنا حياتنا اليومية.. للفن قيمة عظيمة, على عدة أصعدة من ضمنها النفسية والروحية, ولا أقبل أحد يعارضني في وجهة نظري هذه, مع احترامي.
ستكون الرياض - بمشيئة الله- لوحة فنية تسر الناظرين وتجذب السائحين من مختلف دول العالم, ستكون معرضاً فنياً مفتوحاً لا مثيل له.
سمعت سابقًا بيت بلا مكتبة يعتبر بيتاً ميتاً, وأقول مدينة بلا فن.. مدينة صامتة.
سيفتح «الرياض آرت» الباب على مصراعيه, لأهل الفن من السعودية, للمشاركة في إضافة فنهم, في مدينة جميلة وحبيبة كالرياض.
سيساهم أيضًا في رفع روح التنافس, بين الفن السعودي والعالمي, لأنه سوف يتم استضافة أكثر من 1000 عمل فني متنوع, ويعد أكبر فن الأماكن العامة في العالم, مشروع عظيم.
** **
- د. فيصل خلف