أحببتُ سِيْوَةَ يارفاقي فاشهدوا
واحٌ ظليلٌ للجمـال وأغيـدُ
قد سرَّني طَرْحُ النخيل بأرضها
والتيـنُ والزيتونُ شهدٌ أرغـدُ
والبـِشْر سَمتٌ للأنـام بوِاحِها
والخَلْقُ من كُلِّ البلاد تَوافـَدوا
واستأثرتْ بمعـالم قد أمَّهـا
عُرْبٌ ورُومٌ في بهـاءٍ يشهـدُ
زوروا مغانيها وداووا جُرحَكُم
ولتبقَ سِيـوةَ بلسمًـا يتجَدَّدُ
قـدْ بَرَّحتْ أشواقنـا للقائها
مَنْ لي بِرَجَـعِ نشيـدها يتردَّدُ
** **
- شعر/ عبداللطيف الجوهري
الإسكندرية عصر الأربعاء:
14-01-1439هـ
04 -10- 2017م