«الجزيرة» - واس:
في مشهد تفاعلي بين الفن التشكيلي وسِحر الطبيعة، رسم معهد مسك للفنون التابع لمؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «مسك الخيرية» آفاقًا أوسع للتعبير عن جمال منطقة العلا شمال غرب المملكة، عندما جمع خلال يومَيْن 20 فنانًا تشكيليًّا، تفاعلوا بجميع حواسهم مع تفاصيل التاريخ والجغرافيا لهذه المنطقة؛ ليتجاوزوا حدود العلاقة النمطية بين الفن وسِحر الطبيعة.
وفي مبادرة «تجلت» التي أطلقها معهد مسك للفنون في نسختها الأولى بالتزامن مع أنشطة شتاء طنطورة، اجتمع 20 فنانًا تشكيليًّا من الجنسين من مدارس ومناطق متنوعة في المملكة لرسم لوحات فنية في منطقة العلا شمال المملكة، وذلك في عرض تفاعلي حي أمام الجمهور في 3 مواقع، مستلهمين فنونهم من طبيعة العلا الساحرة. واستهدفت 49 لوحة فنية ثلاثة مواقع، هي (شتاء طنطورة، وأحد الشلالات في المنطقة، وجبل الفيل)؛ وذلك في خطوة ترمي إلى تسليط الضوء على هذه المواقع عبر الفن التشكيلي.
وتعد هذه المبادرة أحد أدوار معهد مسك للفنون التي تسعى إلى أن تكون منصة حيوية لقطاع الثقافة والفنون لإنتاج أعمال فنية، إضافة إلى فتح باب النقاش حول أهم المواضيع الفنية على الساحة.
وحققت المبادرة رسالتها على مواقع التواصل الاجتماعي؛ وهو ما قاد معهد مسك للفنون لإقرار إقامتها في المستقبل.