المدينة المنورة - مروان قصاص:
ألقى معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي درسه الدوري من كتاب «زاد المعاد في هدي خير العباد» لابن قيم الجوزية رحمه الله بالمسجد النبوي اليوم بعد صلاة المغرب في موقع الدرس بالتوسعة السعودية الأولى بين الحصوتين.
واستهل معاليه الدرس بالحمد والثناء, ثم ذكر بأنه من مقتضيات محبة النبي صلى الله عليه وسلم هو اتباعه والتسمية بأسمائه كمحمد وأحمد, محذراً من الغلو في محبته صلى الله عليه وسلم فيسمى النبي عليه الصلاة والسلام بما هو من أسماء الله عز وجل كالنافع والضار وكذلك عدم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم صلاة غير مشروعة أو غير واردة.
ثم ذكر معاليه عدة أسماء للنبي صلى الله عليه وسلم ومنها التوبة وقد سمي هكذا لأنه أكثر الناس توبة لله سبحانه وتعالى وأنه يجب على العبد المحب للنبي عليه الصلاة والسلام المقتدي به أن يكثر من التوبة والاستغفار والتوبة هي الرجوع لله عز وجل.
ثم تحدث معاليه عن اسمين من أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم الأول هو نبي الملحمة سمي بذلك لأن الله سبحانه وتعالى بعثه لجهاد أعداء الله والثاني هو الفاتح قال تعالى (إنا فتحنا لك فتحاً مبينا) فتح الله به كل أنواع الفتوحات وأهمها باب العلم وباب الهدى وباب الخير وباب الجنة وباب الرسالة.
وأكد معاليه أن ينبغي أن تتصف أيها المسلم بصفات النبي صلى الله عليه وسلم ومن صفاته نبي الرحمة رحم الله به أهل الأرض كلهم المؤمنين والكافرين.