«الجزيرة» - المحليات:
زار مركز الملك سلمان الاجتماعي صباح أمس الأربعاء معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة ورافقه سعادة الدكتور طريف الأعمى وكيل الوزارة للخدمات العلاجية، وسعادة الأستاذ عبدالله عسيري وكيل الوزارة المساعد للصحة الوقائية وعدد من كبار منسوبي الوزارة.
وكان في استقبال معاليه لدى وصوله المركز معالي الأستاذ عبدالله العلي النعيم رئيس مجلس إدارة مركز الملك سلمان الاجتماعي وسمو نائبه الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود وأعضاء مجلس الإدارة الأستاذ خالد المالك، والاستاذ زيد الحسين، والمهندس أحمد التويجري، والدكتور عبدالله السلطان، والدكتور ناصر الناصر، والدكتور عبدالعظيم الشواف، والأستاذ راشد بن صالح البكر والأستاذ حمد بن محمد بن سعيدان، وسمو الأميرة المهندسة الجوهرة بنت سعود بن ثنيان آل سعود نائب المدير العام والمشرف العام على مشاريع التطوير والتوسعة وعدد من منسوبي المركز.
وتأتي هذه الزيارة ضمن اهداف برنامج وصل وتواصل الذي يشرف عليه سمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود نائب رئيس مجلس الإدارة والتي يسعى من خلالها البرنامج إلى الالتقاء بالمسؤولين في القطاعات الثلاثة وبحث سبل التكامل والتكاتف لتنسيق الجهود المجتمعية وتعميق الأثر التكاملي من خلال منصة مجتمعية مهمة وحيوية وهي هذا الصرح الشامخ مركز الملك سلمان الاجتماعي الذي يحمل اسم قائد الأمه ملك الحزم سلمان العزم باعتبار المركز الحاضن الرئيس للبرنامج.واشتملت الزيارة على عرض مرئي قدمته سمو الأميرة م.الجوهرة بنت سعود، استعرضت خلاله أهم محطات المركز وخدماته وخططه الإستراتيجية وتوجهاته المستقبلية التي يعمل عليها، والتي تتواءم في توجهها مع رؤية المملكة 2030، إضافة إلى التقاء اهداف المركز مع مبادرات وزارة الصحة.
وأوضحت الأميرة م.الجوهرة أن المركز لديه من الإمكانات والقدرات التي تؤهله ليكون منصة وطنية فاعلة، ونافذة مجتمعية حيوية، يمكن توظيفها لتمكين الشراكات الرائدة التي تعي بأن المسؤولية الاجتماعية لم تعد ترفًا، بل واجب وطني. عقب ذلك قام الوفد بعمل جولة تعريفية شامله لمرافق وخدمات المركز.
وقال معالي وزير الصحة د.توفيق الربيعة لدى زيارته مركز الملك سلمان الاجتماعي «حسب دراستنا فإن الوقاية تمثل أكثر من 75 في المائة من الفرص القادمة بمشيئة الله لتحقيق متوسط العمر لدى الإِنسان 80 عاما».
وأضاف، مركز الملك سلمان الاجتماعي يعمل على تحقيق هذا الهدف، وبعد أن رأيت الجهود الجبارة التي تقدم فيه أتمنى أن يكون لدينا 100 مركز مثل مركز الملك سلمان الاجتماعي، مشيرًا إلى أنه وزملاءه في وزارة الصحة كلهم حماس للتعاون مع المركز وبحث سبل المشاركة في جميع الانشطة التي من الممكن أن تسهم فيها وزارة الصحة.
وشكر وزير الصحة الأمير سعود بن عبدالله على دعوته لزيارة المركز، كما شكر الأميرة الجوهرة بنت سعود، مبديًا إعجابه بما شاهده من عرض عن مركز الملك سلمان الاجتماعي».
وعن برنامج وصل وتواصل صرح سمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود «بأن المركز يسعى من خلال البرنامج الواعد وصل وتواصل إلى المساهمة في خلق مجتمع حيوي وترسيخ مفاهيم الوفاء والعطاء، والمحافظة على مفهوم القدوة وجسر الفجوة بين الأجيال وفاءً للأجيال السابقة ونقلاً لخبراتهم وتجاربهم للشباب لإطلاق قدراتهم وضمان استدامة العطاء وتنمية المجتمع من خلال بناء علاقات مجتمعية بأثر إيجابي».
وفي ختام الزيارة قدم نائب رئيس مجلس الإدارة سمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود بطاقة عضوية الشرفية لمعالي وزير الصحة وسعادة وكيل الوزارة للخدمات العلاجية وسعادة وكيل الوزارة للصحة الوقائية.
وبعدها توجه معاليه والوفد المرافق له لزيارة مستشفى واحة الصحة للرعاية الصحية، التابع لمركز الملك سلمان الاجتماعي. وكان في استقباله مدير عام المستشفى سعادة الأستاذ عثمان العوهلي والمدير الطبي الدكتور لؤي الخميس وعدد من منسوبي المستشفى.
هذا وقدم المدير الطبي شرحًا وافيًا عن الخدمات التي يقدمها المستشفى لرعاية ومساندة مرضى الإقامة الدائمة والنقاهة وخدمات الرعاية الصحية المنزلية.
وتم توديع معاليه والوفد المرافق له بمثل ما استقبلوا به من حفاوة وتقدير.