استضافت اثنينية الذييب مؤخرًا الأديب محمد بن عبدالرحمن الشارخ، الذي يلقب بـ «أبو اللغة العربية في الحاسوب»، وذلك ضمن فعاليات الأمسية الأسبوعية التي يقيمها رجل الأعمال حمود الذييب بمنزله بالرياض.
الشارخ تحدث خلال الأمسية حول أبرز منجزاته الأدبية والثقافية وكذلك الحلول التقنية المقترحة لخدمة اللغة العربية وكيفية المحافظة عليها. ودور الرواد في تقدم وريادة المجتمع.
وتطرق الشارخ إلى موضوعين مهمين هما اللغة العربية والريادة. وتساءل عن مستقبل اللغة العربية وهل هي في مأمن؟ وعن كيفية المحافظة عليها بعد عدة قرون قادمة من العولمة وتقنيات الاتصالات. وطالب الشارخ بتسهيل تعلمها باستخدام أدوات التقنية الحديثة كالتدقيق الإملائي والتشكيل الآلي والنطق الآلي والترجمة الآلية وحفظ النصوص ومعجم إلكتروني حديث وأضاف أن كل هذه الأدوات متوافرة ويمكن تحديثها باستمرار كأي منتج.
وطالب الأديب الشارخ بوجود معهد لتدريب مدرسي اللغة العربية ووجود وسائل إيضاح تقنية جديدة وضرورة استخدام التقنيات اللغوية في التعليم والعودة لاستخدام المعجم بعد أن انقطعنا عن استخدامه في المدارس.
وأكد خلال حديثه على ضرورة اهتمام الدول بالرواد ولا تبخس دورهم في التنمية وتقدم المجتمع. وألا تبخس دورهم باعتبارها المسؤولة الوحيدة عن شؤون التنمية والأفراد باعتبارهم مستهلكين. وأشار الشارخ إلى تفاؤله بوجود صناديق الاستثمار لعل أن تكون هناك مبادرات خاصة أن يكون للغة العربية مكانًا في خططنا المستقبلية لجودة الحياة.
وكان الحوار بين الأديب الشارخ وبين الحضور ممتع ومتفرع بإدارة الإعلامي تركي بن محمد الناصر.