الدمام - سلمان الشثري:
كشفت أمانة المنطقة الشرقية أنه تم الانتهاء من مشروع تطوير وسط العوامية بنسبة 100 %، فيما أكدت أن المشروع بحكم موقعه الإستراتيجي سيخدم شريحة كبيرة من أبناء القطيف بشكل خاص والمنطقة الشرقية بشكل عام، كما يعد أحد المعالم الحضارية والتنموية في المنطقة بشكل عام. وأوضح أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير في بيان صحافي، أنه تم الانتهاء من تنفيذ مشروع تطوير وسط العوامية بشكل كامل، مشيراً إلى أنه تم تنفيذ المشروع خلال 8 أشهر، بكلفة إجمالية بلغت أكثر من 238 مليون ريال، مشيراً إلى أن المساحة الإجمالية للمشروع بلغت 180 ألف متر مربع. وقال إن المشروع يقع وسط العوامية في المنطقة الوسطى من القطيف، ويتضمن عدداً من المعالم المعمارية التي توفر خدمات متعددة ثقافية وترويحية واقتصادية واجتماعية لخدمة سكان زوار القطيف ليصبح المشروع وسط العوامية بحد ذاته قلبًا نابضًا بالحياة، لافتاً إلى أن المشروع يتضمن 7 أقسام رئيسة، هي: مباني السوق الشعبي، مباني الفناء الرئيسي، الأبراج التراثية، مباني المركز الثقافي، البيت التراثي، تنسيق المواقع، الطرق والمواقف. وذكر الجبير أن المشروع انطلق برعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، حيث قام سموه بوضح حجر الأساس لهذا المشروع خلال شهر فبراير 2018م، معلنًا سموه انطلاق هذا المشروع التنموي بوسط العوامية بمحافظة القطيف. وبدأ تنفيذ المشروع في فبراير 2018م وتم تنفيذه وفق الخطط والدراسات التي أعدت له مسبقاً، إلى أن تم الانتهاء منه بالكامل في وقت قياسي، ونظراً لأهمية المشروع في المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وازدهار البيئة الثقافية، فإنه يحظى بالدعم والمتابعة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، وكذلك متابعة وتوجيه ودعم من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية، وذلك لمواكبة التطور العمراني في المنطقة الشرقية واللحاق في ركب التنمية التي تشهدها كل مدن ومحافظات المنطقة تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله، وحرصًا منهم على تلبية احتياجات المواطنين وتنفيذ المشاريع التنموية لهم وفق أحدث الدراسات التصميمية التي تراعي الجوانب التراثية والعمرانية والخدمية وتقديم كل الخدمات لهذه المشاريع حتى تواكب مسيرالتنمية مع باقي المناطق.