«الجزيرة» - محمد السنيد:
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، أمير منطقة جازان، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز تحتفي جمعية الأطفال المعوقين ظهر يوم الأحد القادم 23 ربيع الثاني الموافق 30 ديسمبر2018م، بافتتاح المرحلة الأولى من مركز رعاية الأطفال المعوقين بمنطقة جازان.
وكانت الجمعية قد أعلنت عن تأجيل حفل الافتتاح الذي كان مقرراً له يوم الأحد الماضي 16 ربيع الثاني، نظراً لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز - يرحمه الله-.
والمركز الجديد هو الحادي عشر في منظومة المراكز التابعة لجمعية الأطفال المعوقين، وأقيم على مساحة 10 آلاف متر مربع، بتكلفة تصل إلى 22 مليون ريال، ويتيح خدماته لنحو 200 طفل شهرياً، ويقدم برامج رعاية علاجية وتعليمية وتأهيلية ونفسية واجتماعية مجانية لفئة الأطفال مزدوجي الإعاقة من سن الميلاد إلى 12 عاماً.
هذا وقد أعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان عن اعتزازه وسعادته بانطلاق خدمات هذا المركز ليكون إضافة مميزة لمنظومة الخدمات في المنطقة، وقال إنه «سيسهم في رفع المعاناة عن مئات الأسر التي تضم أطفالاً من ذوي الإعاقة، إضافة إلى دوره المأمول في تقديم الحلول الكفيلة بالتصدي لقضية الإعاقة وتنمية الوعي العام بأسبابها وطرق تلافيها».
وأضاف سمو أمير جازان بهذه المناسبة «إن الجمعية في حاجة إلى تقديم المساهمات لها من قبل الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال والمستثمرين وذلك لتمكينها من الوصول إلى جميع مناطق المملكة وتقديم خدماتها الخيرية المتخصصة للمحتاجين إليها».
من جانبه توجه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية بوافر الامتنان والتقدير لكل من ساهم في بلورة هذا المشروع، وساند الجمعية في تحقيقه، بدءاً بصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد، لمساندتهما الكريمة، وصولاً إلى منسوبي إمارة وأمانة منطقة جازان، وغيرها من القطاعات الحكومية بالمنطقة، الذين ساهموا في تذليل كافة الصعوبات، والشركات الوطنية والمصانع بمنطقة جازان التي كان لها قصب السبق في دعم تكاليف إنشاء وتجهيز المركز.
ودعا الأمير سلطان الشركات والمؤسسات وأهل الخير لتواصل مساندة المركز لإنجاز المرحلة الثانية من المشروع (المشروع الاستثماري الخيري) لتوفير تكاليف الميزانيات التشغيلية السنوية للمركز لاستمرار خدماته المجانية، وديمومة عطائه ليظل شاهداً على ما تحققه الجهود الخيرة في ظل التكاتف والتآخي الاجتماعي بين مختلف شرائح المجتمع في بلادنا.