«الجزيرة» - وهيب الوهيبي:
أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ, أن مراقبي المساجد هم عيون الوزارة ومن يعتمد عليهم بعد الله في توضيح الرؤية للمسؤولين في الوزارة وفروعها المختلفة، مشيراً إلى أن الوزارة تحرص على تطوير أعمالهم خدمة لبيوت الله وتحقيقاً لرسالتها السامية المنبثقة من رسالة المملكة.
وأوصى الوزير آل الشيخ خلال لقائه بالمشاركين في أعمال ورشة تطوير أداء مراقبي المساجد الذي تنظمها الوزارة بمقرها بالرياض، بمشاركة 30 مراقباً من مختلف فروع الوزارة.
أوصى مراقبي المساجد بمراقبة الله والحرص على أداء الأمانة وفق الأمر الذي يرضي الله ويبرأ الذمة، مؤكداً على وجوب العدل فيما يكتب عن المساجد والأئمة والخطباء، لا سيما وأنهم شركاء للوزارة في أداء المهمة مع الحرص على تقدير طلاب العلم والأئمة والخطباء والمؤذنين والمستخدمين في المساجد والتعامل معهم تعامل أخوي.
وأوضح آل الشيخ أن تطوير آلية عمل مراقبي المساجد وإجراءات التعيين مستقبلاً ودور التقنية في تسهيل عملهم لإحداث نقلة نوعية في مخرجات أعمال المراقبة من الأمور التي نحرص عليها وهي في مقدمة اهتماماتنا، مؤكداً أن هذه الورش إذا حققت أهدافها المرجوة فسوف تنعكس على رسالة المسجد وتحقق ما يتطلع له ولاة الأمر في خدمة بيوت الله والعناية بها.