- خسارة فريق التعاون من جاريه الرائد والحزم رغم أنهما أقل منه إمكانيات فنية، ودونه في الترتيب العام، يثير علامة استفهام عن سبب الخسارتين، وهل للتنافس دور في ذلك!؟
***
- عدم إيقاف الدوري خلال مشاركة المنتخب في بطولة أمم آسيا يتنافى مع الأعراف والقواعد التنظيمية والفنية والمفاهيم الاحترافية لأي منظومة كرة قدم في العالم. ولا يمكن قبول أي مبرر لاستمرار الدوري في ظل تلك النظم والقواعد السائدة. والخروج عن تلك القواعد يعني أن دورينا الذي نتطلع إلى أن يكون ضمن أفضل عشرة دوريات في العالم سيكون بعيدًا عن هذا التطلع تمامًا.
***
- عندما يذكر المتحدث الرسمي لاتحاد الكرة أن إيقاف الدوري سيترتب عليه تمديد فترة إقامته؛ لتدخل ضمن بطولة كأس أمم إفريقيا؛ وهو ما يعني تضرر بعض الأندية السعودية بغياب ثلاثة لاعبين محترفين لمشاركتهم في البطولة، في حين يغفل تضرر معظم الأندية السعودية من غياب أكثر من ثلاثين محترفًا سعوديًّا وغير سعودي لمشاركتهم في بطولة كأس أمم آسيا، فذلك يدعو للاستغراب وأيضًا التفكر في الطريقة التي تدار بها الأمور داخل اتحاد الكرة، والأولويات التي يعمل من خلالها.
***
- بغض النظر عن حالة الشد والجذب الدائرة حاليًا بينه وبين إدارة ناديه بشأن تجديد عقده يبقى اللاعب هتان باهبري عنصرًا مؤثرًا في الفريق الشبابي بنشاطه وحيويته ومهاراته، وهو العنصر الأكثر تأثيرًا في خط مقدمة الفريق. وإذا لم يتم التجديد معه فسيجد عروضًا عديدة تقدم له من كثير من الأندية تطلب ضمه.
***
- إذا واصل فريق الرائد حضوره الباهر الذي ظهر به أمام جاره التعاون فإنه سيحجز له مركزًا متقدمًا في سلم ترتيب الدوري. فما قدمه من أداء فني رائع أكد من خلاله أنه فريق قوي، وأن نتائجه الماضية لم تكن عادلة مع حقيقة مستواه. ويتبقى دور الإدارة في مواجهة اللاعبين، ومطالبتهم بالاستمرار على هذا المستوى.
***
- رضوخ الإدارة الأهلاوية لرغبات بعض الأطراف العاطفية بإبعاد مدرب الفريق قويدي يعني خروج الفريق من المولد بلا حمص. فالمدرب على درجة عالية من الكفاءة، وما يحدث للفريق من تعثرات أسبابه كثيرة، منها عدم التوفيق بالتعاقدات الأجنبية، وضعف العناصر الدفاعية، وعدم فاعلية لاعبي خط الوسط. وإذا تم تدارك هذه الأمور في فترة التسجيل الشتوية فسيكون وضع الفريق مختلفًا تمامًا، وسيكون له حظ كبير في المنافسة على بطولة كأس الملك وكأس زايد للأندية العربية، وكذلك تحقيق مركز متقدم في بطولة الدوري.