«الجزيرة» - عبدالرحمن التويجري:
عكست ساحة جناح منطقة القصيم في المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية 33 متنفساً للأسر من خلال ما تحتويه من تفاصيل تستهدف كافة شرائح المجتمع عبر أكثر من 45 ركناً متفرقاً ترسم البسمة على شفاه الأسر والأطفال والشباب التي تتنوع بين الألعاب القديمة والفنون التشكيلية والفنون الشعبية والأكلات الشعبية المتنوعة التي تصل إلى أكثر من 60 نوعاً متفرقاً عرفت عن منطقة القصيم، حيث يطلع الزوار من خلال ساحة الجناح على ما تمتلكه منطقة القصيم من إرث وثقافة وحضارة من خلال فنون النحت على الأخشاب والفنون التشكيلية عبر الرسم الحر والألعاب الشعبية وشارع البوليفارد والمقهى الشعبي وغيرها من الأركان المتنوعة.
وبين رئيس وفد المنطقة عصام أبا الخيل أن ساحة جناح منطقة القصيم تميزت بمساحتها التي عكست سعة الجناح وإعطاء فرصة أكثر لإضافة عديد من الفعاليات بها، مبيناً أن الساحة تشهد حالياً عروضاً متنوعة بين الفنون الشعبية التي تقدمها فرقتا عنيزة خلال هذا الأسبوع، إضافة إلى فرقة المذنب خلال الأسبوع الآخر، اللتان تقدمان ألوان الفنون الشعبية المختلفة، مضيفاً إلى أن هناك فرقة ألعاب شعبية داخل ساحة الجناح إضافة إلى ركن الأسر المنتجة التي تقدم أكثر من 60 نوعاً من الأكلات الشعبية، إضافة إلى فعالية ركوب الجمال والحرف اليدوية التي يقدمها أكثر من 18 حرفياً وحرفية، مشيراً إلى أن ساحة الجناح تعكس ثقافة المنطقة بكافة تفاصيلها بعدد من التصاميم المستوحاة من طبيعة المنطقة مثل السوق الشعبي وبرج الشنانة، الذي تم بناؤه على اللون التراثي الأصيل لمنطقة القصيم.