جدة - عبدالله الدماس - صالح الخزمري:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة مساء أمس إطلاق فعاليات معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الرابعة بمشاركة 400 دار نشر من 40 دولة حول العالم، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس اللجنة العليا للمعرض ومعالي وزير الإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد وعدد من أصحاب المعالي ومسؤولي القطاعات الحكومية بالمنطقة، وذلك على أرض الفعاليات بأبحر الجنوبية.
تكريم
وفور وصول سموه تفضل بقص الشريط إيذاناً بافتتاح المعرض، وكرم سموه بعد ذلك معالي وزير الإعلام والشخصيات الثقافية لهذا العام وهم: الإعلامي المعروف الدكتور حسين بن محمد نجار، والكاتب والأديب حمد بن عبدالله القاضي، ورئيس تحرير صحيفة الجزيرة خالد بن حمد المالك، والإعلامي عبدالله بن حمزة راجح، والإعلامية نوال بنت أحمد بخش.
إثر ذلك تجول سمو أمير منطقة مكة المكرمة في أجنحة الجهات المشاركة في فعاليات المعرض من مختلف القطاعات ودور النشر المحلية والخليجية والعربية من 40 دولة عربية وإسلامية وعالمية.
رقي وتقدم فكري
وقدم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة في تصريح صحفي عقب رعايته انطلاق فعاليات المعرض شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على ماتحظى به الثقافة من رعاية واهتمام، مؤكداً أن التقدم الثقافي في المملكة يعكس ماوصل إليه الإنسان السعودي من رقي وتقدم فكري. وأكد سموه أنه لا تطور ولا رقي إلا بالعلم والثقافة، فمقياس رقي الأمم وتقدمها مرهون بما وصلت إليه من مستوى ثقافي. كما شكر الأمير خالد الفيصل صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة على جهوده المبذولة في معرض الكتاب في دورته الرابعة، مبدياً إعجابه بالنماذج التي شاهدها سموه من طلاب التعليم واصفاً ذلك بأنه يبشر بمستقبل واعدٍ لهذا الوطن. وختم سموه بالقول «هنيئاً لبلدي بأبناء وبنات بلدي وإلى مستقبل زاهرٍ بإذن الله وأكرر ارفع رأسك أنت سعودي.
محافظ جدة
من جانبه أكد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس اللجنة العليا لمعرض جدة الدولي للكتاب على تشريف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ورعايته لهذا الحدث الثقافي الكبير يرسخ مكانته المحلية والعربية والعالمية ويكفل لهذا الحراك الثقافي الاستمرارية ومراعاة التجديد في تقديم المحتوى والرقي بمستوى المنتج الثقافي ومما يدل على ذلك تقديم أكثر من 200 مؤلف ومؤلفة لمنصات التوقيع على كتبهم.
وأشار سموه إلى مراعاة النسخة الحالية للمعرض التطلعات والآمال، وفي مقدمة ذلك المضي في عناصر التجديد والتنوع في الإثراء المعرفي ونشر الوعي والمعرفة وتثقيف المجتمع بالكتاب، منوهاً سموه بأن المعرض يعزز مكانة المملكة لاحتضان الفعاليات الكبرى وتقديم الثقافة بأجمل صورها وأشكالها ووفق ما تحتضنه جدة من مقومات ومخزون ثقافي وإرث حضاري وتعزيز البيئة الثقافية بالمملكة، متوقعاً سموه حصد هذه التظاهرة الثقافية أعداداً كبيرة من الزائرين من مختلف شرائح المجتمع، خاصة وأنه يراعي الإثراء المعرفي ونشر الوعي والمعرفة وتثقيف المجتمع بما ينمي معارفهم ويشجعهم على المزيد من القراءة والإقبال على الكتاب.
ودعا سموه أطياف المجتمع والمهتمين بالحركة الفكرية والمعرفية لزيارة المعرض الذي تستمر فعالياته عشرة أيام، موجهاً شكره لمعالي وزير الإعلام الدكتورعواد بن صالح العواد لمتابعة هذا الحدث وإنجاح رسالته بالصورة التي ترقى لتوجيهات القيادة الرشيدة واهتمامها بصناعة الثقافة وتنمية روح الانتماء إلى الكتاب والاهتمام بحركة التأليف والنشر بشكل عام، ولمخزون محافظة جدة الحضاري والثقافي وما يثري الحركة الفكرية والمعرفية والأدب والمثقفين والاحتفاء بالكتاب والمهتمين به. وقد كرم سموه بهذه المناسبة الرعاة والداعمين للمعرض من الجهات الحكومية والخاصة.
وزير الاعلام
من جهته قدم وزير الإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل على رعايته الكريمة وافتتاحه لمعرض جدة الدولي للكتاب، كما شكر رئيس اللجنة المنظمة العليا للمعرض محافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد على جهوده المتواصلة ومتابعته المستمرة للمعرض.
ووعد وزير الإعلام أن يكون معرض الكتاب الرابع هذا العام أفضل من العام السابق، معتبرًا ما يحتويه من دور للنشر وعناوين تجاوزت 180 ألف عنوان مؤشرًا على الإقبال الكبير. وأضاف: يُعد معرض جدة الدولي للكتاب من أهم وأفضل الفعاليات في المملكة العربية السعودية، وذلك بما فيه من تنوع ثقافي وتعليمي ومعرفي، مشددًا على أنه متنوع بكل ما تعنيه الكلمة.