تنطلق اليوم مباريات الدور ربع النهائي لمسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة في كرة القدم، فيما يبدو الطريق إلى دور الأربعة ممهداً أمام مانشستر سيتي وتشلسي.. وعلى ملعب «كينغ باور ستاديوم»، يبدو مانشستر سيتي حامل اللقب مرشحاً للخروج منتصراً من الفصل الأول من مواجهته مع مضيفه ليستر سيتي الذي سيتواجه معه مجدداً على الملعب الأربعاء المقبل في الدوري الممتاز. وترتدي مسابقة كأس الرابطة أهمية مضاعفة لسيتي لأنها منحته الموسم الماضي فرصة الفوز بلقبه الأول بقيادة مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا، قبل أن يضيف لاحقا لقب الدوري. وأكد غوارديولا أن فريقه سيخوض مباراة اليوم ضد ليستر سيتي بكامل أسلحته، لأن الفوز بلقبها أهم بالنسبة إليه من إراحة اللاعبين في هذه المرحلة الصعبة من الموسم. وتخلى سيتي عن صدارة الدوري لصالح ليفربول نتيجة الخسارة في المرحلة السادسة عشرة أمام تشلسي (صفر-2)، لكن الفارق بين الفريقين نقطة واحدة فقط. وفي ظل خروج ليفربول من كأس الرابطة، ستكون روزنامته أقل ضغطاً من سيتي لكن غوارديولا ليس منزعجاً من بقاء فريقه في كأس الرابطة، موضحاً عندما سئل إذا كان ليفربول يتمتع بأفضلية على فريقه نتيجة ذلك، بالقول «حسنا، سنرى ما سيحصل لكني أفضل أن نكون متواجدين في كأس الرابطة. هذا هو الوضع القائم».
وتابع «لا يمكنني أن أتخيل أنفسنا داخلين إلى مباراة ونحن نقول من الأفضل لنا أن نخسرها لأن ذلك سيمنحنا المزيد من الوقت من أجل التقاط أنفاسنا.. لم أفكر يوماً بهذه الطريقة. تنتظرنا مباراة وسنحضر كالعادة من أجل الفوز بها والوصول إلى نصف النهائي والحصول على فرصة بلوغ النهائي». وشدد «هذه هي الطريقة الوحيدة بالنسبة لفريق مثل مانشستر سيتي الذي لم يكن دوماً في مكان مماثل (منافس على جميع الألقاب)، لكي يتطور ويتحسن». ويلتقي اليوم أيضاً ميدلزبره من الدرجة الأولى مع بورتون البيون من الدرجة الثانية.