عاد البلطان بعد غياب ليزيد أجواء الكرة السعودية سخونة.
لايختلف أحد أن اعتزال خالد البلطان قبل خمس سنوات كان أحد أسباب تدهور الشباب وفقدان الوسط الرياضي لشخصه كان من الممكن أن تسير إلى الأمام بكرة القدم ليس على مستوى نادي الشباب بل ربما الكرة السعودية.
لاشك أن تنافسه مع الأندية كان غير ومع الأهلي غير خاصة أنه خطف الدوري من ملعب الأمير عبدالله الفيصل من أمامهم وليعود ويخطف كأس الملك أيضا من الجوهرة في يوم افتتاحه برباعية كانت قاسية على الأهلي.
وعندما اعتزل ارتاح الأهلاويون وحققوا الدوري وبعضا من الانتصارات وهذا يدل على أن تأثير البلطان نفسيا كان قاسيا على الأهلاويين.
لذلك كان الأهلي الكاسب الأكبر وكان الشباب والرياضة وكرة القدم الخاسر الأكبر من اعتزال البلطان.
وعندما عاد وهو ربما لم يريد العودة ولكن التكليف من شخصية كمعالي رئيس هيئة الرياضة فلابد من التضحية بقرار الاعتزال النهائي والعودة لخدمة الوطن عبر ناديه الشباب والذي أسعد محبيه عودة القادح وكذلك محبي البلطان من الوسط الرياضي الكبير.
نجح البلطان نفسيا لذلك كان الفوز حاضرا على الأهلي
نجح نفسيا لذلك شاهدنا لاعبي الأهلي يتلقون خمس بطاقات صفراء ثلاث منها كانت مبكره بالشوط الأول ولو لم يكن البولندي رحيما ربما كانت أكثر.
رسب الأهلاويون بإخراج لاعبيهم من الحرب النفسية فكان الأهلي كما عهده البلطان لايستطيع الخروج من هزائمه بحضور شباب البلطان.
***
ما يحدث للأهلي ليس فنيا أبدا.. الأهلي يملك مقومات الفريق البطل بجميع خطوطه فنيا الأفضل ولكن ربما هناك مايعكر صفو الفريق داخليا.
جمهور عاشق يحضر بشكل ممتاز رغم الانكسارات يؤازرون ويحترقون دعما لناديهم.
عليهم أن يعودوا لفترة الزويهري وطارق كيال وماذا حدث فيها باختصار الأهلاويون يحتاجون لقلب رجل واحد ليعود الأهلي سريعا..
عليهم الاهتمام بفريقهم وعدم إشغال الرأي العام بقضايا تزيدهم توترا وتنقل اللعب بدلا من داخل الملعب لمحيط الملعب وخارجه وسلامتكم.
** **
- محمد المرواني