رفع معالي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث دكتور ماجد بن إبراهيم الفياض، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة الذكرى الرابعة لتوليه -رعاه الله- مقاليد الحكم.
وقال الدكتور الفياض: «إن هذه الذكرى الغالية على نفوس جميع مواطني المملكة العربية السعودية تأتي والمملكة تشهد قفزات تنموية ضخمة وشاملة ومشاريع استراتيجية عملاقة، يُنتظر أن تغير وجه المنطقة خلال السنوات المقبلة، وفقاً لخطط ورؤية المملكة 2030 التي تحظى باهتمام من خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- وبمتابعة دقيقة من سمو ولي العهد الأمين -حفظه الله-.
وأضاف أن السنوات الأربع الماضية شهدت تطويراً تناول مختلف مناحي الحياة الاقتصادية والصناعية والثقافية والاجتماعية والسياسية، وتحولت المملكة إلى ورشة عمل يومية على مختلف الصُعد، وكان التركيز ينصب على تطوير القدرات البشرية وتنمية المواطن السعودي بصفته المحرك الرئيس للتنمية الشاملة وأداتها الفاعلة كما ورد في الخطاب الضافي الكريم لخادم الحرمين الشريفين في افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى قبل أسابيع قليلة.
وأشار الدكتور الفياض إلى أن المملكة شهدت تطويراً كبيراً في التشريعات والأنظمة استجابة للرؤية التنموية ومتطلباتها، كما فُتح المجال الكبير للمرأة السعودية لتكون عنصراً فاعلاً ومؤثراً في البناء المجتمعي النهضوي وفق شريعتنا السمحة.
وأفاد بأن القطاع الصحي بشكل عام حظي بدعم كبير ومتواصل من القيادة المباركة في إطار برامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030، لافتاً إلى أن المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث تعمل في إطار هذه الرؤية لتحقيق الريادة العالمية في مجال الرعاية الصحية التخصصية وتقديمها في أعلى مستوياتها من خلال بيئة تعليمية وبحثية متكاملة، ضمن منظومة من الأهداف من بينها الاستقلال المالي والكفاءة التشغيلية، واستمرار التركيز على الخدمات التخصصية وتحقيق التميز فيها، والريادة في جودة الرعاية الصحية والأبحاث، وبناء تحالفات وشراكات لتقديم رعاية صحية تخصصية متكاملة، وتعزيز ودعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال.
ولفت الدكتور الفياض إلى أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين تمثل واحة من الاستقرار والنماء في منطقة تواجه سيلاً من التحديات الأمنية والعسكرية على مدى السنوات الماضية واستطاعت بحكمة قيادتها أن تسهم بشكل فاعل في تجنيب المنطقة والإقليم كثيراً من المخاطر.