احتفلنا جميعا في بلادنا الغالية والعالية بإذن الله تعالى يوم الاثنين الموافق الثالث من شهر ربيع الثاني لعام 1440هـ بذكرى عزيزة وعالية على نفوسنا كباراً وصغاراً رجالاً ونساءً وأطفالا وهي ذكرى البيعة والولاء والطاعة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في عامها الرابع -حفظ الله- سلمان العزم والحزم ورعاه وسدد على طريق الخير والنصر والسؤدد والرفعة خطاه.. نجدد البيعة والولاء والطاعة لملكنا الغالي.. إنها مناسبة عزيزة وذكرى غالية على نفوسنا جميعا.. تجسد أسمى معاني الصدق والوفاء والولاء لهذا القائد الفذ سلمان الحزم والعزم الذي قاد سفينة البلاد إلى بر الأمان رغم تلاطم الأمواج العاتية بحكمة ورؤية صائبة.. رجل عمل على نصرة المظلومين ووحدة الصف العربي والإسلامي عامة قاد هذه البلاد إلى الرقي والتقدم والازدهار.
إنجازات هذا القائد كثيرة بفضل من الله جل وعلا قد تحققت وافتتحت مشاريع كثيرة واتُخذت سياسات تصب في الصالح العام لبلادنا وأهلها وزائريها بصفة خاصة والأمتين العربية والإسلامية بصفة عامة وعلى رأسها قضايا الأمة المصيرية قضية فلسطين المحتلة وإرجاع الحق المغتصب لأهله وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس والوقوف مع جيراننا في العراق ومع اليمن ضد مليشيات الحوثي الغاشمة المدعومة من دولة الإرهاب إيران...
مملكتنا الغالية مرتكز الدول العربية والإسلامية ومحوراً مهماً أمام العالم بأكمله في كل المجالات سياسياً واقتصادياً وثقافياً.
لن أستطيع أن أوفي هذا القائد حقه في كتابة مقال بل هو يستحق أن يكتب عنه مجلدات هو من يحمل هموم الأمة ويتطلع لمستقبل واعد لها ساعيًا إلى رص صفوفها وتوحيد كلمتها والوقوف ضد كل من يحاول زعزعة أمنها واستقرارها وشق صفوفها كما أن عجلة التنمية تسارعت في عهد سلمان الحزم والعزم الزاهر بخطى واثقة ورؤية شاملة تشمل كل الوطن واحتياجات المواطن وللمملكة الدور الكبير في خدمة الحرمين الشريفين والأماكن المقدسة ورعاية قاصديها من الحجاج والمعتمرين والزوار وتسخير كل الإمكانيات لتحقيق هذه الرسالة الإسلامية العظيمة التي لمملكتنا الشرف في القيام بها.
نجدد البيعة والولاء والسمع والطاعة للمكان الغالي ونسأل الله العظيم أن يحفظ خادم الحرمين بحفظه وأن يوفقه لما يحب ويرضى من القول والعمل وأن يحفظ ولي عهده الأمين سمو الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأن يديم نعمه علينا ظاهرة وباطنه ويديم نعمة الأمن والأمان والله من وراء القصد...
** **
- عبد المطلوب بن مبارك البدراني