الدمام - سلمان الشثري:
دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أمس الأربعاء عدداً من مشاريع الطرق بالمنطقة، بحضور معالي وزير النقل الدكتور نبيل العامودي وذلك أمام أحد المشاريع في شاطئ نص القمر بالخبر.
وفور وصول سموه مقر حفل التدشين، أزاح الستار عن اللوحة التذكارية لمشروع استكمال وصلة شاطئ نص القمر مع التقاطع مع طريق العزيزية بطول 3 كلم.
وقال وزير النقل الدكتور نبيل بن محمد العامودي في كلمة له خلال الحفل بأن المملكة تشهد نهضة تنموية كبرى وشاملة لكل جوانب الحياة، وفي جميع القطاعات، لاسيما قطاع النقل، وذلك بفضل الله ثم الرعاية الكريمة التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- نحو التنمية لافتاً إلى أن تكلفة مشاريع الطرق التي دشنها أمير الشرقية تزيد على مليار ونصف المليار ريال، وبأطوال تزيد على 550 كلم في المنطقة.
وأضاف وزير النقل بأن العمل مستمر في فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية لتنفيذ 37 مشروعاً للطرق بتكلفة تقارب 3.5 مليار ريال، تشمل حاضرة الدمام وكافة محافظات المنطقة، إضافة إلى مشاريع الصيانة العادية والوقائية للمشاريع القائمة وذلك بتكلفة تزيد على 1.7 مليار ريال، من أجل تحقيق سلامة وراحة مرتادي الطرق.
عقب تدشين سمو أمير المنطقة الشرقية للمشاريع قال سموه «إن النهضة الشاملة التي تشهدها بلادنا ليست وليدة الصدفة، بل هي بعد فضل الله عز وجل نتيجة طبيعية للجهود المخلصة والنظرة الثاقبة والتخطيط السليم ودعم الدولة السخي المتواصل لمسيرة التنمية، وكل هذا يأتي في إطار القناعة المطلقة لدى قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله -بالدور الحيوي والهام الذي يلعبه النقل في التقدم الاقتصادي والازدهار لأي دولة.
وأضاف سموه «إن بلادكم آمنت منذ تأسيسها على يد جلالة المغفور لها بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن أن الإِنسان هو ركيزة التنمية وأساسها العظيم، وأن الحفاظ على سلامة الإِنسان هي أهم الأولويات، ومن هنا يأتي دور وزارة النقل المأمول باتخاذ التدابير اللازمة لتقليل معدلات حوادث النقل ورفع كفاءة شبكة الطرق وتوفير قطاع نقل متكامل يتميز بالسلامة والفعالية والكفاءة والتطور التقني ويوفر بيئة صحية وآمنة لأفراد المجتمع، كما يعمل على تشجيع وتعزيز التنمية الاقتصادية والقدرة التنافسية للمملكة العربية السعودية على المستوى الدولي».