«الجزيرة» - عوض بن مانع القحطاني:
عقدت اللجنة الرباعية الاقتصادية بشأن اليمن المكونة من كل من (المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة) اجتماعًا مع كبار مسؤولي الأمم المتحدة في مقر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بالرياض، برئاسة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر، وبحضور سفير المملكة المتحدة لدى المملكة العربية السعودية سايمون كوليس، ونائب سفير المملكة المتحدة لدى اليمن فيونا والكر دويل، ونائب مدير إدارة التنمية الدولية في اليمن لويس والكر، وسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن ماثيو تولر، ومساعد وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة سلطان الشامسي، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ للأمم المتحدة مارك لوكوك، ومنسقة الشؤون الإنسانية لمكتب الأمم المتحدة ليزا جراندي.
وتناول الاجتماع المناقشات الأخيرة في مجلس الأمن الدولي التي أبرزت القلق المتزايد بشأن تدهور الوضع الإنساني والاقتصادي في الداخل اليمني.
وأوضح السفير آل جابر أن الاجتماع تناول الوضع الإنساني، وآلية الدعم في اليمن، وكيفية تحسين مستوى قدرته على مواجهة التحديات التي يواجهها، سواء كانت من قِبل مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، أو من الوضع المعيشي، أو الاقتصاد اليمني. وأضاف آل جابر بأن النقاشات كانت مثمرة، موضحًا أن الجميع اتفقوا على الاستمرار في عقد مثل هذه الاجتماعات لمتابعة الوضع الاقتصادي والإنساني في الداخل اليمني.
يُذكر أن الاجتماع يهدف إلى مناقشة الوضع الإنساني في اليمن بين اللجنة الرباعية والأمم المتحدة على ضوء ما تحقق من تحسن في أداء الاقتصاد اليمني، والتحسن الملحوظ في قيمة الريال اليمني نتيجة لإسهام المملكة في ذلك بوديعة مقدارها مليارا دولار في البنك المركزي، ووديعة أخرى بقيمة 200 مليون دولار، ودعم شهري للمشتقات النفطية بقيمة 60 مليون دولار، ومشروعات التنمية، وإعادة الإعمار في عدد من المحافظات اليمنية.