يحرص قادة هذه البلاد على زيادة وتكريس اللحمة والمواطنة الحقة بينهم وبين شعبهم منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- إلى عهد خادم الحرمين الشريفين ملك الحزم والعزم سلمان بن عبد العزيز -أيده الله بنصره وتوفيقه-، فزيارة سيدي سترصد صور التلاحم والألفة والمحبة للراعي مع رعيته فالمواطن يشتاق لهذه الزيارات تغمره بذلك مشاعر الفرحة والسرور والبهجة لأنه يدرك أن ما كان أحلاماً وآمالاً، ستتحقق بتوفيق من الله ثم بما تضيفه الزيارة من مشاريع تنموية عملاقة، وها هي زيارة راعي نهضتنا الشاملة لمنطقة تبوك تحمل في طياتها الخير والعطاء لتدفع بمشاريع تنموية تحتاجها المنطقة حاضراً، مع تلمس احتياجات المرحلة القادمة وفقا للرؤية الوطنية الطموحة 2030، التي يرعاها ويحفز لها مهندسها ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وعليه فإننا مهما سطرنا من عبارات الفرح والبهجة والاستبشار لن نوفي لهذه الزيارة الميمونة حقها فحياك الله ملكنا أبا فهد وعلى الرحب والسعة بمقامكم الكريم وسمو ولي عهدكم الأمين والصحب الكرام في تبوك الورد.
** **
كمال بن محمد الريس - مدير العلاقات العامة والإعلام بالإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة تبوك