إن وقوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على هذا الحيز من الوطن وجميع أرجاء الوطن أمر عودتنا عليه القيادة المباركة في تفقد مختلف مناطق الوطن واحتياجاته والشخوص لتفقد عناصر التنمية ومكوناتها ومتابعة توجهها فيما يخدم بناء الإنسان والمكان، فزيارته حملت معها التباشير على كافة الأصعدة وخصوصاً بعد أن قام بتدشين عدد من المشاريع التنموية والتي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وهي تجسيد لواقع اللحمة بين القيادة والشعب الذي نعيشه في هذا الوطن الغالي منذ تأسيسه على يد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيَّب الله ثراه- الذي سار عليه أبناؤه القادة من بعده -رحمه الله- على الجميع, في منهج واضح وجلي يهدف إلى التنمية والبناء وحققها حتى جاء هذا العصر ونحن بقيادة حازمة راسخة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وأبقاه ذخراً للإسلام والمسلمين.
الوطن يعيش ذروة مكتسباته، ومنجزات طالت مختلف المكونات البشرية والحضارية حتى بات الميدان العالمي هو مجال تنافس لأبناء ومؤسسات هذا الوطن، وفق رؤية عظيمة رسم ملامحها ومستهدفاتها سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لتحقيق رؤية 2030 لبناء وطن بسواعد أبنائه بهمم جبارة مثل جبل طويق.
** **
ناصر بن صالح الخليوي - رجل أعمال