إنه خادم الحرمين الشريفين الملك العادل الحازم والراعي الأمين سيدي الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله بنصره وتوفيقه-، هذا الملك الذي سخر حياته لخدمة الدين ثم خدمة البلاد ورعاية العباد في هذه المملكة الفتية المباركة منذ أن تقلد حفظه الله زمام الحكم في هذه البلاد التي تشهد نهضة شاملة في شتى مجالات الحياة في عهده الزاهر حتى أصبحت بلادنا تقف في مصاف دول العالم المتقدم في ظل انتعاش وازدهار اقتصادها وأصبحت المملكة العربية السعودية مقصدا في الاستثمارات المختلفة من جميع الدول المتقدمة.
ونسأل الله أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وأن يسبغ على مقامه الكريم موفور الصحة والعافية وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، ولا يفوتنا هنا أن نجزي الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان أمير منطقة الحدود الشمالية على مايوليه من اهتمام ورعاي لهذه المنطقة وأهلها وأن يديم على بلادنا وأهلها أمنها ورخاءها في ظل القيادة الرشيدة.