«الجزيرة» - المحليات - واس:
تسارعت وتيرة التأييد والدعم العربي والدولي بالبيان الصادر عن النائب العام السعودي حول مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي، وأكدت ثقتها في نزاهة القضاء السعودي المعروف باستقلاليته، مشددة على رفض تسييس القضية.
ونوَّهت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالإجراءات التي اتخذتها السلطات القضائية في المملكة، وأضافت الأمانة العامة أن هذه الإجراءات تعد دلالة على مدى الاهتمام الكبير الذي توليه سلطات المملكة بالتوصل إلى المسئولين عن ارتكاب واقعة القتل واتخاذ هذه السلطات لإجراءات جدية وحازمة في هذا الشأن.
وأكد مجلس هيئة حقوق الإنسان أن البيان يعكس نهج المملكة العربية السعودية وقيادتها في حماية الحقوق وإقامة العدل، وتقديم كل المتهمين للعدالة في هذه الجريمة المؤلمة والمؤسفة.
وقال في بيان له: إن إعلان نتائج التحقيقات بكل شفافية ووضوح، يأتي تنفيذًا لأمر خادم الحرمين الشريفين بمباشرة النيابة العامة إجراءات التحقيق وفق الأنظمة المعمول بها؛ تمهيدًا للوصول إلى الحقائق كافة، وتقديم المتهمين للعدالة، وإيقاع العقوبة على كل من يدان في هذه الجريمة، كما أن ذلك يأتي تأكيدًا لما تتمتع به أجهزة المملكة العدلية من كفاءة واقتدار في الوقوف على حقيقة هذه الجريمة وإعلان نتائجها للعالم. وأعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية بدولة الكويت عن ترحيب دولة الكويت بالبيان، وأشاد بما تضمنه البيان من شفافية عكستها النتائج التي أسفرت عنها التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة في هذه القضية، والتي تعبر عن التزام المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين بإرساء قواعد العدل، والحرص على اتخاذ الإجراءات القانونية لمحاسبة المتورطين في هذه الجريمة لتأخذ العدالة مجراها.
وأكدت الحكومة الأردنية في بيان رسمي، أن هذا الإعلان خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة من خلال التحقيقات التي أعلنت المملكة العربية السعودية إجراءها لاستجلاء الحقيقة الكاملة حول ملابسات هذه القضية.
ورحبت الحكومة اليمنية بالبيان، وعدّته تأكيدًا لنهج المملكة وقيادتها الحكيمة في إرساء مبادئ العدل، وتحقيق استقلال القضاء، ومحاسبة المسؤولين عن الجريمة أيًّا كانوا، وحفظ حقوق الضحايا.
وأكدت جمهورية مصر العربية ثقتها الكاملة في سلطات التحقيق بالمملكة وما قامت به من تحقيقات تمت في إطار من النزاهة والمصداقية، معربة عن أملها أن تلتزم جميع الأطراف المعنية بالمسار الحالي للقضية بعيداً عن التسييس والمزايدات.