من أجل أن تنشئ عصراً ذهبياً لدماغك، أنت بحاجة إلى استخدام الهبة الإلهية بطريقة جديدة، هو ما يجعل الحياة أكثر حيوية، أو ما يجعل حياتك ملهمة، وناجحة، أنت تخطو كل يوم في عاصفة مرئية من النشاط الكهربائي والكيميائي، الذي هو بيئة الدماغ، أنت تتصرف كقائد، كمخترع كمعلم، مستخدم لدماغك، كذلك الآن.

كقائد، أنت تسلم الأوامر اليومية لدماغك.

كمخترع أنت تخترع مسالك جديدة واتصالات داخل دماغك لم تكن موجودة من قبل.

كمعلم ، تدرب دماغك كي يتعلم مهارات جديدة.

كمستخدم، أنت مسؤول عن إبقاء دماغك في حالة جيدة.

في هذه القواعد الأربع يكمن الفارق الكامل بين الدماغ اليومي والدماغ الخارق.

إن دماغك قابل للتكيف بلا نهاية وأنت تستطيع أن تؤدي الأدوار الأربعة (القائد، المخترع، المعلم، المستخدم) مع تحقيق نتائج مباشرة أكثر إرضاء مما تحققه الآن

القائد: - إن الأوامر التي تعطيها ليست مجرد طلبات على الكمبيوتر مثل (حذف) (أو انتقل إلى الصفحة) إنه من قبيل أريد شيئاً جديداً اليوم، فجأة أنت تضغط على خزان الإبداع!

الدماغ اليومي:-

أنا مخلوق من العادات

أنا لا أسأل نفسي أن أتصرف على نحو مختلف...

الدماغ الخارق:-

أنا أتطلع إلى كل يوم كعالم جديد.

أنا أنتبه كي لا أقع في العادات السيئة.

أنا أحب الارتجال.

أنا أنجذب إلى الأشياء الجديدة في كثير من مساحات حياتي.

المخترع:-

يتطور دماغك باستمرار. إن القلب والكبد اللذين ولدت بهما سيكونان الأعضاء نفسها عند موتك، ولكن ليس الدماغ فهو قادر على التطور خلال حياتك، اخترع أشياء جديدة له كي يقوم بها.

الدماغ اليومي:

أنا مقاوم للتغيير وأشعر أحياناً بالخوف.

أنا أمضي قدراً من الوقت على أشياء سلبية مثل مشاهدة التلفاز.

الدماغ الخارق:-

سأستمر بالتطور كل حياتي.

أنا أتأقلم بسرعة مع التغيير.

أنا أحب التحدي.

المعلم: المعلم الملهم يمكن أن يوقظ طالباً إلى الحياة من خلال الفضول، إن غرس الفضول هو مسؤوليتك. وهناك دليل على أننا يمكننا أن نمنع أعراض الشيخوخة وهرم الدماغ بواسطة التشارك اجتماعيًا والفكر الفضولي.

الدماغ اليومي:

أنا نادرًا ما أشاهد برامج ثقافية أو أحضر محاضرات.

لقد مضى وقت طويل منذ أن شعرت بالإلهام حقيقة.

الدماغ الخارق:

أنا أحب إعادة اكتشاف عقلي لقد غيرت مؤخرًا معتقدًا كنت أؤمن به.

لقد غيرت مؤخرًا معتقدًا كنت أؤمن به.

أنا أنجذب تجاه المنافذ التعليمية في القنوات التواصل الاجتماعية.

المستخدم: لا يوجد دليل خاص بالمالك من أجل الدماغ، ولكنه يحتاج إلى تغذية، وإصلاح، ودارة مناسبة، تغذية الدماغ السليمة هي عقلية بالإضافة إلى التغذية المادية.

إن الغضب الخوف التوتر الاكتئاب تدل على سوء الاستخدام، أظهرت دراسات أن الإجهاد اليومي الروتيني يوقف قشرة الفص الجبهي جزء الدماغ المسؤول عن اتخاذ القرار.

الدماغ اليومي:

أنا شعرت عن الخروج عن السيطرة مؤخرًا في مجال واحد على الأقل.

أنا قلق من الاكتئاب أو أنا مكتئب.

الدماغ الخارق:

أنا أشعر بالراحة من خلال السيطرة.

مزاجي جيد.

على الرغم من الأحداث غير المتوقعة، تتجه حياتي في الاتجاه الذي أريدها أن تذهب إليه.

ملخص من كتاب «الدماغ الخارق» د. ديباك شوبرا د. رودولف تانزي.