- ديربي جدة بين الأهلي والاتحاد ما زال يأخذ جذباً وشداً بين الطرفين فيما يخص تأجيل المواجهة. فالجانب الأهلاوي يرفض بشدة التأجيل فيما يرحب الجانب الاتحادي ويسعى اتحاد الكرة للتقريب بين الطرفين لإصدار قرار مرض لهما. فالأهلي يرى أنه صاحب حق في التمسك بالموعد حسب الجدول والاتحاد يؤكد أنه صاحب حق كونه يمثِّل الكرة السعودية ويجب أن ينظر للتأجيل من هذه الزاوية.
***
- هل وصلت العلاقة بين مدرب الاتحاد ونجمه الرائع كارلوس فيلانويفا إلى حد مطالبة الأخير بالرحيل! ربما تكون الإصابات التي لحقت باللاعب مؤخراً سبب في عدم اعتماد المدرب عليه. ولكن يبقى فيلانويفا لاعباً مميزاً وكان له دور كبير في نتائج الفريق خلال الموسمين الماضيين وحفظ توازنه في أخطر المراحل التي مرّ بها. وإن رحل فهو خسارة كبيرة على الفريق من الصعب تعويضها.
***
- الحكام المعتزلون الذين يظهرون في البرامج الرياضية كمحلّلين ما هي مؤهلاتهم غير أنهم حكام سابقون؟! بعضهم طرد من سلك التحكيم لتواضع أدائه وعدم قدرته على التطور والبعض الآخر اعتزل دون أن يقود مباراة دولية واحدة. هؤلاء يشكلون خطراً على التحكيم لأنهم يقدّمون آراء وتحليلات غير صحيحة ومضلّلة وكثير منها مبني على الميول والهوى وليس استناداً إلى رؤية قانونية صحيحة. يفترض أن يمنع أمثال هؤلاء من الظهور في البرامج والتحليل القانوني لأنهم لا يملكون المؤهلات التي تمكِّنهم من أداء هذه الأدوار.
***
- نايف هزازي هل انتهى كروياً وودع الملاعب للأبد؟ لقد كان ملء السمع والبصر عندما كان المهاجمون الكبار في عنفوانهم أمثال ياسر القحطاني وناصر الشمراني ومالك معاذ ومحمد السهلاوي وهو أصغرهم سناً وكان يفترض أن يستمر متوهجاً بعد أفول نجوميتهم. ولكنه سبقهم للرحيل وفقدت الكرة السعودية بضمور موهبته مهاجماً عقدت عليه الآمال لأن يكون هداف المنتخب في المونديال وفي كأس آسيا أيضاً.
***
- في النصر مشكلة تسريب تشكيلة الفريق! تكاد تعصف بالفريق وأصبحت أزمة وشكل من أجلها لجان تحقيق! والسؤال الذي يطرح نفسه هل هناك مشكلة فعلا؟! وهل تسريب تشكيلة الفريق يمكن أن يتسبب في أزمة؟! في الدوريات الأوربية تعلن تشكيلات الفريق قبل يوم أو يومين من المباريات! لماذا أصبحت أزمة في نادي النصر وهناك من ينتظر عقوبات ربما تصل إلى الطرد من النادي! يبدو أن صناعة الأزمات احتراف وبراعة خصوصاً عندما يخسر الفريق لصرف الأنظار عن المشكلة الحقيقية.
***
- كلما أجريت اختبارات وقياسات للحكام السعوديين جاءت النتائج محبطة برسوب غالبية الحكام. وعدم قدرتهم على تقديم الأداء اللياقي المطلوب! الخلل في سلك التحكيم المحلي كبير وواضح لمن يريد الإصلاح والتطوير. إذا كانوا يرسبون في اختبارات اللياقة وهي مجرد ركض على مضمار. فكيف باختبارات القانون الذكاء وسرعة رد الفعل والتوافق العصبي! من المؤكد أن النتائج ستكون لم ينجح أحد. لأن الاختيارات من الأساس غير سلمية.