كانبيرا - (د ب أ):
أظهرت دراسة جديدة نشرت نتائجها أمس، أن انقراض أنواع النباتات والحيوانات بسبب التغيرات البيئية الكبرى، يزيد من خطر «تأثير الدومينو للانقراض»، والذي من الممكن أن يتسبب في القضاء على الحياة تماماً على كوكب الأرض.أما السيناريو الأسوأ «للانقراض المشترك» - والذي يعني موت أحد الكائنات بسبب اعتماده على نوع آخر من الكائنات الهالكة - فهو قائم على دراسة تضم أكثر من 2000 تصور افتراضي للأرض في حال تعرضها لسلسلة من الحوادث الكارثية، التي تشمل الاحتباس العالمي أو تأثير الكويكبات.
وتوصلت الدراسة، التي نشرت أمس في صحيفة «ساينتيفيك ريبورتس» الإلكترونية، إلى أنه من الممكن أن تؤدي التغييرات البيئية في النهاية إلى نهاية الحياة على الأرض تماما. وعلى سبيل المثال، فإن النباتات التي يتم تلقيحها بواسطة النحل، سوف تموت حتمياً في حال انقرض النحل.
ويقول الباحث الإيطالي جيوفاني سترونا، وهو الباحث الرئيسي في الدراسة، إنه بسبب ارتباط جميع أنواع الكائنات الحية بشبكة حياة، «فحتى الأنواع الأكثر تحملاً تتعرض في النهاية للانقراض، عندما تختفي الأنواع الأقل تحملاً، والتي تعتمد عليها».