جدة - صالح الخزمري:
عبر عدد من الإعلاميين والمثقفين عن حزنهم العميق لرحيل الكاتب والصحفي الكبير: عبد الله خياط، مشيدين بدوره الريادي في الصحافة السعودية بشكل عام وصحيفة عكاظ بشكل خاص وبزاويته الشهيرة مع الفجر التي ظل ملازماً لها عبر عقود من الزمن التي كانت منصبة على قضايا الشأن العام، إضافة إلى ما قدمه للمكتبة العربية عبر سلسلة من مؤلفاته.
د. هاشم عبده هاشم - رئيس تحرير جريدة عكاظ السابق
قال: عبدالله خياط من وجهة نظري فتح باب الصحافة المهنية الحديثة عبر ترؤسه لتحرير صحيفة عكاظ وقدم من خلالها جميع الأشكال الصحفية من خبر إلى تقرير إلى تحقيق بلغه جديدة وروح شفافة جمعت بين الطرح المهني وبين الرأي الناقد.
كما ركزت على الجانب الثقافي والفني وأفسحت المجال للشعر الشعبي وقدمت في عهده جرعات كبيرة من التحقيقات والقضايا المجتمعية ترجمة لفلسفة المرحوم بأن الصحافة هي متنفس الناس الذي يعبرون من خلاله عن كل ما يدور في أذهانهم حتى يصل إلى المسؤول دون وسيط.
حمد القاضي - الكاتب المعروف
عبر عن ألمه الشديد لرحيل عمدة الصحافة السعودية مشيداً بما قدم خلال مسيرته للصحافة والكلمة، حيث كانت كتاباته وكتبه حفية بسماحة ديننا ومحتفية بما يهم وطننا. وركز القاضي على زاوية الخياط الشهيرة (مع الفجر) معتبراً أنها تعد أقدم زاوية بصحافتنا وقد التزم بها منذ نصف قرن حيث كان -رحمه الله- مهموماً بقضايا الوطن وما يهم المواطن.
الإعلامي: فريد مخلص - إذاعة جدة
رحم الله أستاذنا القدير العم عبد الله عمر خياط رحمة الأبرار عرفته كقارئ منذ طفولتي، وعرفته ككاتب في جريدة الندوة قبل نحو 40 عاماً عن طريق ابن عمته زميلنا العزيز فوزي خياط رحمة الله عليه، وتوطدت علاقتي مع أبي زهير فيما بعد باعتباره عم زوجتي. وما زلت أذكر توهج عكاظ في عهده والصفحة السابعة بالتحديد، كنت أسعد كثيراً عند لقائه وبالذات عند الانفراد به، تستهويني كثيراً ذكرياته عن عالم الصحافة شؤونها وشجونها، وكذلك الحديث عن الأمور الحياتية للاستنارة برأيه. آخر مرة التقيت به في عزاء أخي الفنان محمد عبده فذهبت مسرعاً للسلام عليه، وكان دائماً يحب أن يمازحني فقال لي «يعني اللي يبغى يشوفك يحصلك عند محمد عبده؟ فضحكت وقلت له مازحاً: سبحان الله زيي تماماً لمن أبغى أشوفك يبغى لي أجي عند أبي نورة».
رحمة الله على أستاذنا الكبير أبي زهير رحمة الأبرار، فبرحيله فقدت الساحة الإعلامية السعودية والعربية قامة سامقة ورائدا من رواد الإعلام والثقافة في بلادنا، إنا لله وإنا إليه راجعون.
أحمد عايل فقيهي - الشاعر المعروف
قال: عبد الله خياط أحد أبرز الكتاب وأبرز الأسماء في تاريخ الصحافة السعودية منذ أن كان رئيسا لتحرير جريدة عكاظ، إضافة إلى كونه التزم بزاوية يومية أطلت على مدى سنوات طويلة وهي من أقدم الزوايا في الصحافة السعودية والعربية (مع الفجر)، عرفته شخصياً من خلال مجالسته في المنتديات الثقافية، وشرفت بعمل مادة صحفية عنه في عكاظ، وفي مكتبتي مجموعة من الكتب من إهدائه. رحمه الله.
الكاتب علي الرابغي
في حين أشاد الكاتب علي الرابغي بدور الخياط الريادي في الصحافة السعودية ومسيرته الطويلة التي توجها برئاسة تحرير عكاظ مشيداً بما قدمه لعكاظ خلال رئاسته لتحريرها، وأشاد الرابغي بزاوية الخياط الشهيرة في عكاظ التي ظل ملتزماً بها منذ سنوات.
الإعلامية نازك الإمام - إذاعة جدة
قالت: برحيل عبد الله خياط تكون الصحافة السعودية قد فقدت أحد عمالقتها، والخياط يعد من الكتاب الأوائل ورغم كبر سنه إلا أنه حرص على التواجد في الساحة.
لقد أخلص الخياط لوطنه من خلال ما طرحه في زاويته (مع الفجر) وناقش من خلالها عدداً من القضايا التي تهم المجتمع، كما أنه قدم لعشقه الصحفي من جهده ووقته الكثير عبر مسيرة امتدت لعقود من الزمن. رحمه الله رحمة واسعة.
فاروق باسلامة - الكاتب المعروف
رحم الله أخانا الكاتب عبد الله عمر خياط الذي ترجل عن فرس الصحافة منذ أن كان في عكاظ رئيساً لتحريرها في الستينيات من القرن الماضي.
تميز الخياط في كتاباته بتناوله للقضايا العامة التي يسرد فيها تحت عنوان (مع الفجر) حينا مسألة إدارية وحينا آخر كتاباً جديداً صدر، ثم قد يكتب عن شخصية أو كاتب أو أديب أو عالم، فكان من خلال هذه الطروحات محباً للبيان الصحفي، فهو ذو بصيرة من الناحية الكتابية، ولكنه لم يتخصص في علم أو فكرة كما هي عند الأكاديميين، ولكنه يتناول هذه الموضوعات من الحياة اليومية للناس والمجتمع.
رحم الله أخانا الأستاذ عبد الله خياط الذي كان له دور في الصحافة المحلية وبالذات صحيفة عكاظ التي عاش معها قرابة نصف قرن.
السيرة الذاتية:
ولد سنة: 1358 بمكة المكرمة
تدرج عبر مسيرته الصحفية حتى وصل إلى رئيس تحرير جريدة عكاظ.
اشتهر بزاويته الشهيرة في جريدة عكاظ (مع الفجر)
صدرت له سلسلة من الكتب.
شغل العديد من العضويات وتقلد الكثير من المسؤوليات الصحفية.
وجه إعلامي واجتماعي مألوف من خلال حرصه على الحضور في كثير من المناسبات.