عبر رئيس تحرير عكاظ الأسبق الدكتور هاشم عبده هاشم، عن حزنه العميق بهذا الفقد واعتذر عن تناول شيء من سيرة الراحل كون التوقيت غير ملائم والخبر يلجم أي قدرة عن التعليق.
ويصف الكاتب قينان الغامدي الخياط بأنه أحد رموز المناكفة الصحفية، وعده كاتباً موسوعياً ومن أشهر كتاب المقالة اليومية لما يقارب ستة عقود وكشف الغامدي أنه كان مسؤولاً عن إجازة مقالته الأسبوعية في عكاظ التي يكتبها بالحبر الأخضر ولَم يغب عن ذهن أبي عبدالله روح الدعابة التي تمتع بها الخياط ومهارته في تفادي ما يمنع مقالته من النشر، مشيراً إلى شخصيته الودودة والجديرة بكل احترام كونه برغم تاريخه الصحفي الطويل يتعامل بلطف دون أنفة ولا كبرياء، ويرى أن رئاسته لتحرير عكاظ كانت دفعة قوية نحو العمل الصحفي الميداني، وعده أقدم كاتب عمود في المملكة واستحق التكريم في القاهرة بمناسبة اليوبيل الذهبي للمقالة فكان أحد دهاقنتها عربياً. وأضاف بأن ما تركه الراحل من مقالات وكتب توثق مرحلة مهمة من تاريخ الصحافة السعودية إذ إنه كان ينفرد بحوارات مع الملوك والرؤساء.
من جهته عبر الدكتور فؤاد مصطفي عزب عن مشاعره حيال رحيل الرمز الخياط قائلا: لا يمكنني أن أتصور حجم الفراغ الذي سيتركه أبو زهير، الزمن يراكم، بينما الذاكرة تختار، أنها انتقائية، تحتفظ بالأساسي، وتهمل الهامشي، وتهديه للزمن كي يتفاعل معه، أبو زهير لن يقوى عليه الزمن، لأنه شخصيه أقوى من النسيان، وأكبر من الزمن، مدافن الأحبه هي القلوب، ومدفن أبو زهير، هو قلبي، الذي سيظل يردد كم أحببتك واحترمتك يا أبازهير.
وكتب جميل الذيابي عن الراحل «رحم الله الكاتب والصحافي الاستاذ عبدالله عمر خياط الذي لم يفقد شغفه بالمهنة والكتابة والصحافة حتى وافته المنية.
فيما قال رئيس تحرير صحيفة البلاد السابق علي حسون، الله يرحم أبا زهير، لقد كان رجلاً صحفياً بكل مفهوم الصحفي الباحث عن كل ما يتعلق بالصحافة سلباً وإيجاباً ولفت إلى أن الخياط حرص على ألا يبتعد عن الكلمة كون في لغته ما تصالح عليه صحفياً بالمناكفة إلا أنه كان يقول من لا يريد أن ينسب إليه قول لا يتحدث بذلك أمامي.
وصدرت للراحل سلسلة من الكتب والدراسات، تناولت بعضًا من قضايا المجتمعات العربية في «المدمن.. أنا»، «هيروين على الشفاه»، ثم كتابه القيم «الرسول صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه».
واختار للقارئ بعضًا من روائع المتنبي في كتاب لا غنى عنه لمحبي الشعر، كما كتب «النزاهة الشامخة» عن سيرة فقيد الأدب العربي الأديب محمد عمر توفيق رحمه الله.
وفي الجانب السياسي أصدر كتابه «النصر.. نحن صنعناه» متعرضًا فيه لاعتداء صدام حسين على دولة الكويت، ومواقف السعودية في دحر العدوان وتحرير الكويت. كما أصدر كتابه القيم «الصحافة بين الأمس واليوم» الذي تابع فيه نشأة الصحافة ومراحل تطورها، وتقلد الكثير من المسؤوليات الصحفية والثقافية.
ويعد الكاتب الصحفي المتخصص في مجال الصحافة والطباعة والنشر، وبدأت علاقته بالصحف والمجلات عام 1381هـ بكتابة عمود يومي ومقال أسبوعي في صحف (البلاد، عكاظ، والجزيرة)، بجانب إسهاماته المتعددة في مجموعة الجرائد والمجلات السعودية والمجلة العربية.
وقد تدرج في الوظائف خلال مسيرته الصحفية على النحو الآتي: محرر أول بشرطة العاصمة المقدسة في الفترة من 1 - 7- 1357هـ إلى 30 - 12 - 1379هـ، سكرتير مكتب جريدة البلاد بمكة المكرمة من 1 - 1 -1380هـ حتى 25 -2 - 1382هـ، مدير مكتب البلاد بمكة المكرمة من 26 - 12 - 1383هـ حتى 15 - 1 - 1384هـ، مدير تحرير جريدة عكاظ في العام الأول لتأسيسها من 21 - 6 - 1384هـ، رئيس تحرير «عكاظ» من رجب عام 1385هـ حتى 29 -12- 1390هـ.
وصحب الملك فيصل -رحمه الله- بوصفه صحفيًّا في معظم زياراته الرسمية للبلاد العربية وبلدان إفريقيا وبعض الدول الأوروبية، ويعد أول صحفي سعودي يجري حديثًا شاملاً مع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز -رحمه الله - عن مجلس الشورى ونظام المناطق، وذلك بحسب «ويكيبيديا».
* * *
السيرة الذاتية
- كاتب صحفي ورجل أعمال تخصص وعمل في مجال الصحافة والطباعة والنشر.
- ولد عام 1358هـ بمكة المكرمة.
- بدأت علاقته بالصحف والمجلات عام 1381هـ، بكتابة عمود يومي ومقال أسبوعي في صحف البلاد، عكاظ، والجزيرة، بجانب إسهاماته المتعددة في مجموعة الجرائد والمجلات السعودية والمجلة العربية وقد تدرج في الوظائف خلال مسيرته الصحفية على النحو التالي:
- محرر أول بشرطة العاصمة المقدسة في الفترة من 1 - 7 - 1357هـ إلى 30 - 12 - 1379هـ.
- سكرتير مكتب جريدة البلاد بمكة المكرمة من 1 - 1 -1380هـ حتى 25 - 2 - 1382هـ.
- مدير مكتب البلاد بمكة المكرمة من 26 -12 -1383هـ حتى 15 - 1 - 1384هـ.
- مدير تحرير جريدة عكاظ في العام الأول لتأسيسها من 21 - 6 - 1384هـ.
- رئيس تحرير «عكاظ» من رجب عام 1385هـ حتى 29 - 12- 1390هـ.
- صحب الملك فيصل -عطّر الله ثراه- كصحفي في معظم زياراته الرسمية للبلاد العربية وبلدان إفريقيا وبعض الدول الأوروبية.
- أول صحفي سعودي يجري حديثاً شاملاً مع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز -حفظه الله- عن مجلس الشورى ونظام المناطق.
- صدرت له سلسلة من الكتب والدراسات تناولت بعضاً من قضايا المجتمعات العربية في «المدمن.. أنا»، «هيروين على الشفاه» ثم كتابه القيم «الرسول صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه»، واختار للقارئ بعضاً من روائع المتنبي في كتاب لا غنى عنه لمحبي الشعر، كما كتب «النزاهة الشامخة» عن سيرة فقيد الأدب العربي الأستاذ الأديب محمد عمر توفيق رحمه الله، وفي الجانب السياسي أصدر كتابه «النصر.. نحن صنعناه» متعرضاً فيه لاعتداء صدام حسين على دولة الكويت ومواقف المملكة في دحر العدوان وتحرير الكويت.. كما أصدر أيضاً كتابه القيم «الصحافة بين الأمس واليوم» والذي تابع فيه نشأة الصحافة ومراحل تطورها.
- تقلّد الكثير من المسؤوليات الصحافية والثقافية تمثّلت في:
- عضويته كمؤسس بمؤسسة عكاظ للصحافة والنشر منذ 1384هـ.
- عضو مجلس إدارة مؤسسة عكاظ منذ 1404هـ.
- عضو اللجنة التنفيذية بمؤسسة عكاظ.
- أحد مؤسسي مجلة «كاريكاتير» التي تصدر في القاهرة.
- عضو رابطة الأدب الحديث بالقاهرة.
- عضو نادي الكتَّاب بجريدة الأهرام.
- عضو نادي مكة الثقافي الأدبي.