«الجزيرة» - المحليات:
نعت وزارة الإعلام وهيئة الصحفيين السعوديين والوسط الصحافي والإعلامي في المملكة وفاة واحد من أهم رواد الصحافة وأقدم كتاب العمود الأستاذ عبدالله عمر خياط، والذي توفي مساء الأربعاء، حيث تمت الصلاة عليه فجر أمس الخميس بالمسجد الحرام، والدفن بمقبرة المعلاة في مكة المكرمة.
وعبدالله عمر خياط كاتب صحفي ورجل أعمال، تخصص وعمل في مجال الصحافة والطباعة والنشر، ووُلد عام 1358هـ في مكة المكرمة، وبدأت علاقته بالصحف والمجلات عام 1381هـ بكتابة عمود يومي ومقال أسبوعي في صحف (البلاد، عكاظ، والجزيرة)، بجانب إسهاماته المتعددة في مجموعة الجرائد والمجلات السعودية والمجلة العربية. وتدرج في الوظائف خلال مسيرته الصحفية.
صحب الملك فيصل -عطّر الله ثراه- بوصفه صحفيًّا في معظم زياراته الرسمية للبلاد العربية وبلدان إفريقيا وبعض الدول الأوروبية.
ورأس تحرير «عكاظ» من رجب عام 1385هـ حتى 29-12-1390هـ، وكان أول صحفي سعودي يجري حديثًا شاملاً مع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز -حفظه الله- عن مجلس الشورى ونظام المناطق.