استقبل رجل الأعمال حمود الذييب ضيوف «اثنينية الذييب» الأسبوع الماضي، معلناً افتتاح الموسم الجديد من فعاليات الاثنينية الشهيرة والتي تقام أسبوعياً في منزله بالرياض.
وأعرب الذييب عن سعادته لافتتاح الموسم الجديد للاثنينية، مبيناً دورها المهم في مواكبة الأحداث الاجتماعية والثقافية التي تمر بالمجتمع، كما أنها تقف شاهداً توثيقياً على الانطلاقات والتغيرات التي تمر بالمملكة في ظل القيادة الرشيدة.
يقول الذييب: «اثنينية الذييب تمثل حدثاً اجتماعياً مهماً نلقي فيه الضوء على ما يحدث في المجتمع السعودي من نقلات نوعية في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمر محمد بن سلمان، كما تناقش الاثنينية من خلال ضيوفها من المتخصصين والأساتذة مختلف القضايا والآراء بما يعود بالنفع على الشعب السعودي الكريم».
واستضافت الاثنينية في أولى ندواتها الدكتور علي البكر، أستاذ العلاج النفسي والإرشاد في جامعة الملك سعود، حيث تحدث عن إدراك الإنسان لذاته وقدرات الإنسان وضرورة أن يشتغل الفرد بنفسه ويتعرف عليها، ومن ثمّ يمكنه تسييرها بشكل صحيح.
كما أكد أن هذه الطريقة هي المثلى لوصول الإنسان إلى هدفه المنشود في الحياة وتحقيق أمنياته.
وحذر الدكتور البكر من بعض النقاط السيئة التي يمكن أن تؤثر على طريقة تفكير الفرد، والتي منها المبالغة، حيث تمنح الفرد ضبابية في التفكير وتحجب عنه العيوب مما يؤدي لإصدار أحكام غير صحيحة على الأمور. ومن تلك النقاط أيضاً مسألة التعميم، حيث لا ينبغي أن يصدر الفرد أحكاماً عامة على أمر ما مثل فئة ما من الشعب أو جنسية من الجنسيات أو حتى مهنة من المهن.
من ذلك -أيضاً- أخذ المواقف المتطرفة، حيث تجد المرء إما مؤيداً لفكرة ما دون مناقشة أو معارضاً لها دون تفكير، وهو أمر معاكس لما يجب أن يتحلى به الفرد من حيادية في الحكم على الأمور.
في نهاية الأمسية تقدم حمود الذييب بالشكر للدكتور علي البكر على حضوره الاثنينية مقدماً له درعاً تذكارية بهذه المناسبة.