عندما أعلن الملك عبدالعزيز توحيد المملكة في الأول من الميزان عام (1351هـ) أصبحت المملكة العربية السعودية عملاقا ولد من فوضى الصحراء، وأصبح الملك عبدالعزيز سيد جزيرة العرب، حاكماً بمنعة شخصيته وقوة ساعده، فرسم الطريق نحو الغد المشرق حتى سلمها لأبنائه الذين توالوا على قيادة هذه البلاد حتى عهد خادم الحرمين الملك سلمان عهد الحزم والعزم، وسيشهد التاريخ بأن الملك سلمان قد حافظ على الكيان أمام رياح التغيير التي عصفت بالمنطقة وقد برهنت الأيام المولودة في رحم الاعتداءات المتتالية على هذه المنطقة بأن الملك سلمان زعيم مواجهة حازمة وشجاعة، وها هو الشعب السعودي يحتفل بذكرى اليوم الوطني (88) في ظل قيادة مبايعة والأمر شورى والوطن ينعم بالاستقرار والازدهار ورفعة إنسانه. حفظ الله قادتنا وبلادنا من كل مكروه، والحمد الله الذي بفصله تتم الصالحات.
** **
اللواء متقاعد/ عبدالله بن كريم العطيات العطوي - عضو مجلس المنطقة