المدينة المنورة - واس:
شرف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- مساء أمس حفل استقبال أهالي منطقة المدينة المنورة، ودشن -أيده الله- عدداً من المشروعات في المنطقة.
وفور وصول خادم الحرمين الشريفين مقر الحفل في قصر إمارة منطقة المدينة المنورة، كان في استقباله - رعاه الله -، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة، ثم عزف السلام الملكي.
وبعد أن أخذ الملك المفدى -أيده الله- مكانه بدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
كلمة الأهالي
ثم ألقيت كلمة أهالي منطقة المدينة المنورة ألقاها نيابة عنهم قيس بن جليدان، رحب فيها بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه-، وأصحاب السمو والفضيلة والمعالي.
وقال: تعيش المدينة المنورة ومحافظاتها ومراكزها، سعادة غامرة بزيارة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، وما تحمله هذه الزيارة من رعاية أبوية كريمة من قائد حكيم وعظيم، فأهلاً وسهلاً بكم أيها الملك المفدى في طيبة الطيبة، مدينة المصطفى - صلى الله عليه وسلم -.
وأضاف: لقد أفاض الله علينا بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى، وأوصانا بعظيم الشكر له على هذه النعم، وفي مقدمتها نعمة التوحيد الذي رفع رايته مؤسس هذا الوطن الغالي الملك عبد العزيز -رحمه الله- ثم سار أبناؤه البررة على نهجه، حيث فتح الله كنوز أرضه وعمّ الأمن والأمان أرجاء وطننا الغالي، وتستمر مسيرة العطاء بحرصكم يا خادم الحرمين الشريفين على الحفاظ على أمن وأمان هذا الوطن الغالي والعمل على كل ما فيه نفع للوطن والمواطن وسط التحديات الإقليمية والعالمية والكل يشهد بجهودكم العظيمة في مواجهة هذه التحديات بعزيمة قوية وحزم وثقة بالله عز وجل ونصره المؤزر.
ونوه جليدان بما تحظى به المدينة المنورة من اهتمام ورعاية من القيادة الرشيدة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز - رحمه الله - ومن ذلك أنه تم في عهد الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - تنفيذ مطبعة خاصة للطباعة المصحف الشريف المحفوظ من الله - عز وجل - والتي تقوم الدولة بتوزيع ملايين النسخ منه سنوياً في الداخل والخارج، ثم أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بتنفيذ مجمع خاص للحديث النبوي الشريف حفاظاً على الأحاديث النبوية الشريفة الصحيحة للاقتداء بسنة نبي الهدى سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وقال جليدان في كلمته: إننا نعيش اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - الذي يشهد دعماً لكافة القطاعات التنموية والاجتماعية بمشاريع اقتصادية وثقافية متنوعة، تولدت منها فرص متعددة في العمل برؤيا مميزة بين الدول إنها رؤية المملكة 2030م، التي صدرت على ضوئها الأوامر السامية والأنظمة والتشريعات لتوليد بيئة جديدة لدعم التنمية وخلق فرص متعددة للاستثمارات والتوظيف، وتحسين جودة الحياة الاجتماعية والاقتصادية، حيث يقوم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - بجهود عظيمة ومميزة لمتابعة تنفيذ هذه الرؤيا ومشاريعها المتنوعة، سائلين الله - عز وجل - لسموه العون والتوفيق والسداد.
وأكد أن تواصل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل مع أهالي المنطقة وجهودهم البناءة يعكس اهتمامكم الدائم بالمدينة المنورة ومشاريعها التنموية والاقتصادية والاجتماعية، بما في ذلك تنفيذ المشاريع المتعلقة بخدمة ضيوف الرحمن أثناء زيارتهم للمدينة المنورة، وإن أعمالكم وإشرافكم المباشر ومتابعتكم لتيسير أمور ضيوف الرحمن خلال مدة أداء فريضة الحج في أكبر تجمع بشري في العالم وفي مدة وأماكن محدودة تترجم اعتزازكم بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
ودعا قيس بن جليدان في ختام كلمته الله تعالى أن يحفظ القيادة الرشيدة وأن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان.
موسوعة معمار المسجد النبوي
بعد ذلك شاهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - فيلماً عن موسوعة معمار المسجد النبوي الشريف التي تعد مرجعاً توثيقياً تحليلياً عن معمار المسجد النبوي وتطويره عبر العصور.
كلمة وزير البيئة
بعد ذلك ألقى معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي كلمة رفع خلالها الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - على رعايته - أيده الله - أمس حفل تدشين مشروع إنشاء محطة التحلية وتوليد الطاقة الكهربائية بينبع ونظام نقل مياه (ينبع، المدينة المنورة) المرحلة الثالثة، التي تأتي امتدادا لاهتمامه - رعاه الله - بتوفير المياه للمواطنين والمقيمين وحجاج بيت الله الحرام وزوار الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، في إطار الرعاية الكريمة من القيادة الرشيدة للوطن والمواطنين في عموم مناطق المملكة.
وقال معاليه: إن مشروع إنشاء محطة التحلية وتوليد الطاقة الكهربائية (ينبع) ونظام نقل مياه (ينبع، المدينة) المرحلة الثالثة، يشكل رافداً مهماً من مشاريع المياه بمنطقة المدينة المنورة، حيث يأتي ضمن منظومة متكاملة من خدمات المياه التي ستزيد - بمشيئة الله - إمدادات المياه بالمنطقة بمقدار (550 ألف متر مكعب يومياً) من خلال (6 وحدات إنتاج المياه) تعمل بطريقة التبخير الوميضي متعدد المراحل، إضافة إلى (خمس مجموعات) من وحدات الطاقة الكهربائية تنتج أكثر من (ثلاث آلاف) ميجا وات من الكهرباء، ويتزامن ذلك مع إنشاء نظام متكامل لنقل المياه المحلاة بطول (603 كليومترات)، وإنشاء خزانات سعتها التخزينية أكثر من (مليون متر مكعب من المياه) إضافة إلى محطات للضخ، مشيراً إلى أن هذا المشروع الذي تجاوزت تكاليفه الإجمالية (واحدا وعشرين مليار ريال)، سيرفع إمدادات المياه إلى المدينة المنورة وسيخدم أغلب محافظات المنطقة، التي ستصل المياه المحلاة إلى بعضها لأول مرة، مبينا أنه سيتبع هذا المشروع المهم عدد من المشاريع الحيوية المهمة.
وأضاف: إن هذه المشروعات تأتي انطلاقاً من الرؤية الثاقبة والاهتمام الدائم من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لتوفير المياه من كافة المصادر المتاحة وتعظيم الاستفادة من مواردها وترشيدها، مبيناً أنه بلغ إجمالي قيمة مشاريع المياه وخدماتها بمنطقة المدينة المنورة من عام 2015 م، حتى تاريخه (مليارا وتسعين مليون ريال)، وأسهمت هذه المشروعات مع ما سبقها من مشاريع أخرى، سواء ما يتعلق بتحليه المياه المالحة أو غيرها من المصادر في تلبيه الطلب المتزايد على المياه، وسد حاجة المواطنين والمقيمين في المنطقة ومحافظاتها، وزوار المسجد النبوي الشريف.
وتابع معالي المهندس الفضلي يقول: ولمواكبة رؤية المملكة (2030) التي تهدف إلى تحسين الأداء وزيادة الإنتاجية، تعمل المؤسسة على الأخذ بأحدث الأساليب التقينه في مجال صناعة التحلية ذات الكفاءة والموثوقية الموفر للطاقة، موضحاً أنه للخبرات التراكمية لدى منسوبي المؤسسة في مجالات (إدارة المشاريع، والتشغيل، والصيانة)، تمكنت المؤسسة، بعون الله، ثم بدعم الدولة السخي من توطين هذه الصناعة وتطويرها، حتى أصبحت خيارا استراتيجيا لمياه الشرب، الأمر الذي استمرت معه المملكة - ولله الحمد - تتبوأ مكان الصدارة والريادة على مستوى العالم في مجال تحليه المياه المالحة، حيث بلغ إنتاجها من مياه البحر المحلاة (عشرين في المائة ) من الإنتاج العالمي، تنتج منها المؤسسة حوالي (خمسة ملايين ومئتي ألف متر مكعب يوميا)، من خلال (إحدى وثلاثين) محطة تحلية على امتداد ساحلي الخليج العربي والبحر الأحمر، وتنقل بواسطة شبكة خطوط أنابيب عملاقة تبلغ أطوالها حوالي (ثمانية آلاف كيلو متر)، إضافة إلى ما يتم إنتاجه من الكهرباء، والذي يزيد على (مائة وواحد وعشرين ألف ) ميجاوات يومياً.
وأردف معاليه يقول: إن كل هذه المنجزات تمت - بتوفيق الله - ثم بالتوجيهات السديدة من لدن خادم الحرمين الشريفين، وسواعد منسوبي المؤسسة الذين تم تأهليهم وتدريبهم من خلال مركز التدريب التابع للمؤسسة، أو عن طريق الجامعات السعودية والعالمية، مبينا أن نسبة السعودة في مختلف قطاعات المؤسسة ومحطاتها بلغت حوالي (سته وتسعين في المائة) من إجمالي عدد العاملين، الذي تجاوز عددهم (عشرة آلاف موظف).
ورفع معالي وزير البيئة والمياه والزراعة في ختام كلمته، أصالة عن نفسه ونيابة عن جميع منسوبي الوزارة والمؤسسة العامة لتحليه المياه المالحة، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين على هذه الرعاية الكريمة التي تأتي امتدادا للدعم المتواصل لهذا القطاع الحيوي المهم، مقدماً شكره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، لما يوليه من دعم واهتمام لجميع مشاريع المياه وخدماتها بعموم مناطق المملكة، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة على متابعته واهتمامه لمشاريع المياه في المنطقة وحرصه على تنفيذها، داعيا الله أن يديم على بلادنا الأمن والأمان والرخاء في ظل القيادة الحكيمة.
عقب ذلك شاهد خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - والحضور فيلماً عن محطة التحلية وتوليد الطاقة «مشروع المرحلة الثالثة» من محطات تحلية ينبع والأنظمة التابعة لها.
عقب ذلك ألقى معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة كلمة رفع خلالها أصدق التهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وللشعب السعودي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين للمملكة التي نحتفي بها في هذه المدينة المباركة التي حظيت باهتمام بالغ منذ توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله - مروراً بابنائه الملوك البررة، رحمهم الله، حتى هذا العهد الزاهر الذي تحظى فيه هذه المدينة وباقي مناطق ومدن المملكة برعاية واهتمام من القيادة الرشيدة - حفظها الله - حرصا على توفير أسباب الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين في بلدنا الغالي.
وقال معاليه: لقد حظي القطاع الصحي بالمملكة بدعم منقطع النظير من الدولة - أيدها الله - وهو انعكاس لاهتمام القيادة بصحة المواطن والمقيم، وبذل الغالي والنفيس من أجل تحقيق ذلك.
وأضاف معاليه: سيدي خادم الحرمين الشريفين يشرفني في هذا اليوم أن أعلن عن مكرمتكم - حفظكم الله – وأمركم الكريم بتحويل مشروع مستشفى الميقات الجديد لسعة (300) سرير إلى مستشفى تخصصي، وضمه إلى المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الابحاث، وسيكون هذا المشروع بعد اكتماله وتشغيله إضافة نوعية في الرعاية الطبية التخصصية بالمملكة، إذ ستطبق فيها أحدث معايير وأساليب تقديم الخدمة، وتجويدها عبر ربطه وتكامله مع منظومة المؤسسة.
وتابع معالي الدكتور الربيعة يقول: إن المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث حظيت باهتمام ودعم ومتابعة دقيقة من مقامكم الكريم - منذ أن كنتم أميراً لمنطقة الرياض، ونتج عن ذلك تقييمها لتكون من أفضل (100) منشأة طبية في العالم وهي أحد منجزات ومفاخر هذا الوطن العظيم.
ودعا معاليه في ختام كلمته الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ويمدكم بالعون والتوفيق.
إثر ذلك شاهد خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - والحضور فيلماً عن مشروع إنشاء مستشفى الملك فيصل التخصصي بالمدينة المنورة.
المشروعات
إثر ذلك دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مشروع محطة التحلية وتوليد الطاقة «المرحلة الثالثة»، وموسوعة معمار المسجد النبوي الشريف ومشروع إنشاء مستشفى الملك فيصل التخصصي بالمدينة المنورة.
كلمة خادم الحرمين
وقال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود «بسم الله وعلى بركة الله، أنا سعيد أن أكون معكم هذه الليلة وفي كل وقت وفي كل زمان، والحمدلله هذا ما تعودناه منذ عهد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وأبنائه من بعده».
وأكد - حفظه الله - أننا في هذا الوطن إخوان وعلى الحق أعوان، وقال «الكل الحمد لله ينظر إلى مصلحة بلده، كلكم أو الكثير منكم ليس في بلدته أو قريته، بل في كل أنحاء المملكة إخوان وعلى الحق أعوان».
وقال الملك المفدى «بالنسبة لمكة المكرمة والمدينة المنورة يشرفني أن أسمى كما سمي من قبلي وأنا اليوم خادم الحرمين الشريفين نحن نخدم بيوت الله ونخدم مكة والمدينة يأتينا الحاج والمعتمر والزائر مطمئناً، والحمد لله، هذا نهج هذه الدولة وأبناء شعبنا ولله الحمد».
وشدد - أيده الله - على أن الجميع في المملكة سواء لا فرق بين هذا وبين ذاك، مشيراً إلى أنه في بعض الدول حصانة للبعض بينما في المملكة يستطيع أي فرد أن يتقدم بشكواه على أي شخص، كما فعل الملك عبدالعزيز - رحمه الله -.
وأوضح خادم الحرمين الشريفين أن هذه البلاد منذ عهد الملك عبدالعزيز وأبنائه من بعده سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله - رحمهم الله - كلها تتبع سيرة الوالد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وأجداده في هذا البلد.
وقال - رعاه الله - «رحم الله من أهدى إليّ عيوبي إذا رأيتم أي شيء يضر بدينكم أو وطنكم أو مواطنيكم فالله يحييكم».
عقب ذلك تشرف أصحاب الفضيلة وأهالي منطقة المدينة المنورة بالسلام على خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -.
ثم شرف خادم الحرمين الشريفين مأدبة العشاء التي أقامها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة نيابة عن أهالي المنطقة تكريماً للملك المفدى.
وفي ختام الحفل عزف السلام الملكي، ثم غادر خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - مقر الحفل مودعاً بكل حفاوة وتكريم.
حضر الحفل، صاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد، وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير خالد بن سعد بن فهد، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير فيصل بن سعود بن محمد، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الأمير بدر بن سعود بن محمد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز المستشار في الديوان الملكي، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالإله بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز.