الوطن له الإخلاص والحرص بكل الحب للحفاظ عليه، وما أحلى الإخلاص لهذا الوطن المعطاء الذي حافظ على الكبير والصغير في وقت كثير من الدول تجني لشعبها الويلات ولا تهتم بشعوبها لا في الداخل ولا في الخارج، فقد كانت المملكة العربية السعودية محاطة بمشاكل وحروب في دول الجوار، ولكن بفضل الله ثم بحكمة ملكها وحكومتها الرشيدة استطاعت أن تجنب شعبها كل ذلك.. وكذلك أصبحت المملكة بفضل الله ثم بفضل الملك الراحل عبدالعزيز وأبنائه من بعده طفرة في الاقتصاد والزراعة فضلاً عن تصدرها الدول المنتجة للنفط والغاز بعدما كانت أرضاً صحراوية قاحلة، والآن نجدها أرض الخير في النفط والزراعة والصناعة، وأصبحت مصدر رزق لشعوب العالم الذين يأتون للعمل والإقامة فيها ولخدمة أبنائها الذين أصبحوا من المواطنين ذوي الدخل العالي بالنسبة لبقية شعوب العالم.. ولا يفوتنا في هذا اليوم أن نحث المواطن السعودي على وحدة الصف ونبذ الخلافات والإخلاص للمملكة وملكها سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وحكومته الغنية بالطيب والعمق السياسي والتي توفر جميع التسهيلات والخدمات للمواطن السعودي.
** **
- فيصل الجربا