«الجزيرة» - واس:
أكَّد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح أن الاجتماع العاشر للجنة الوزارية المشتركة لمتابعة اتفاق خفض الإنتاج النفطي لأعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوبك» وشركائها من المنتجين خارجها الذي انعقد أمس الأول، بالجزائر قرّر الإبقاء على اتفاق اجتماع أوبك خارج أوبك الذي اتخذ شهر يونيو المنصرم في العاصمة النمساوية فيينا. وأوضح المهندس الفالح في تصريح صحفي أدلى به عقب اختتام الاجتماع في العاصمة الجزائرية اليوم أن هذا القرار يهدف إلى بلوغ مستوى التزام يعادل مئة بالمئة تماشياً مع نص عليه الاتفاق القاضي بخفض الإنتاج . وقال وزير الطاقة: «لقد اقتربنا من مستوى مئة بالمئة خلال شهر يوليو المنصرم لكن تم تسجيل تراجع في شهر أغسطس الماضي بسبب أعمال الصيانة في الصناعة البترولية في كازاخستان، مضيفاً أن السوق مستقرة، في حين تقاربت مستويات الطلب والعرض. ونوَّه في هذا الإطار بالجهود المبذولة من طرف الدول المنتجة من داخل أوبك ومن خارجها، مؤكدًا أن هذا الجهد سيتواصل حتى نهاية السنة، أما الأهم بالنسبة للسنة القادمة 2019 هو البحث في كيفية التأقلم مع معروض الدول الأعضاء بالمنظمة سعيًا للحفاظ على استقرار سوق النفط وتفادي التقلبات. وأكد أن الاجتماع العاشر للجنة الوزارية المشتركة لمتابعة اتفاق خفض الإنتاج النفطي لأعضاء منظمة أوبك وشركائها كان ناجحًا على مستوى التنظيم واتخاذ القرار، معرباً عن شكره للدولة المستضيفة جمهورية الجزائر.