«الجزيرة» - سعود الشيباني:
واصلت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس النظر في عدة قضايا ومن أبرزها ثلاثة متهمين (سعوديي الجنسية) اتهموا بعدد من التهم وذلك بحضور بعض من أقارب المتهمين ومندوبي هيئة حقوق الإنسان وعدد من ممثلي وسائل الإعلام، وقد تم تسليمهم لائحة الدعوى للرد عليها في جلساتهم المقبلة.
المتهم الأول:
ارتكاب الجرائم التالية:-
1- تأييده لما يسمى (جماعة الأخوان المسلمين) المصنفة جماعة إرهابية والدفاع عنها من خلال قيامه بنشر عدة تغريدات عبر مُعرِّفه بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) تتضمن تأييده لجماعة الإخوان المسلمين ودفاعه وترّحمه على بعض زعمائها، واحتفاظه بمواد حاسوبية مناوئة للدولة ومؤيده للجماعات المتطرفة والإرهابية وتُمجد رموزها، ومنها:(صور للهالك/أسامة بن لادن وقصائد تُمجده وتثني على تنظيم «القاعدة» الإرهابي، وصور لبعض الانتحاريين الذين قاموا بتنفيذ أعمال إرهابية داخل المملكة وصور للسجون السعودية من أحد البرامج وصورة لكتابة على حائط أحد أبراج الكهرباء وقد كتب عليه عبارة مسيئة للحكومة، وصورة لزعيم جماعة الإخوان المسلمين) المجرم والمعاقب عليه بموجب الأمر الملكي أ/44 في 3/4/1435هـ والأمر الملكي الإلحاقي رقم 16820في 5/5/1435هـ.
2- تخزين وإرسال وإعداد ما من شأنه المساس بالنظام العام المجرم والمعاقب عليه بموجب نظام مكافحة جرائم المعلوماتية الصادر بالمرسوم الملكي برقم م/17 في 8/3/1428ه من خلال إنشاء حساب بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) تحت مُعرِّفه والنشر من خلاله للعديد من المشاركات التي تحتوي على الإساءة لولاة الأمر (يحفظهم الله) وحيازته صور لعدد من زعماء التنظيمات الإرهابية في الخارج وقصائد تمجد «تنظيم القاعدة» وصور لبعض الانتحاريين أثناء قيامهم بأعمال إرهابية، واحتفاظه بصور لبعض زعماء «جماعة الإخوان المسلمين» الإرهابية والتحريض ضد وزارة الداخلية والإساءة لرجال الأمن والتحريض على الحكومة الرشيدة وإثارة الرأي العام والتحريض على اعتصامات الجامعات والإساءة لبعض القطاعات الحكومية.
3- السفر إلى دولة قطر لحضور مؤتمر والالتقاء ببعض المسؤولين هناك بدون إذن رسمي من حكومة المملكة ودفاعه عن دولة قطر وحاكمها بعد مقاطعة الدول الشقيقة لها.
أما المتهم الثاني:
ارتكاب الجرائم التالية:-
أولاً: التدخل في السياسات العامة للدول العربية من خلال مشاركته في التوقيع على بيان ضمن مجموعة أشخاص يطالبون فيه بإصلاح الأنظمة.
ثانياً: السعي لزعزعة النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية من خلال توقيعه على بيانات فيها المطالبة بإصلاح الأنظمة في الدول العربية وكذلك فيها مناشدة بالإفراج عن الموقوفين المجرم والمعاقب عليه بموجب الأمر الملكي رقم أ/44 وتاريخ 3/4/1435هـ والفقرات (8, 9, 10) من بيان وزارة الداخلية المؤيد بالأمر الملكي رقم 16820 وتاريخ 5/5/1435هـ.
ثالثاً: عدم التزامه بالتعهد المأخوذ عليه عند إطلاق سراحه في قضيته السابقة، بعدم تكرار ما صدر منه والانصراف لشأنه الخاص وعدم التغريد والمطالبة بنصرة الموقوفين والموقوفات في السجون.
أما المتهم الثالث:
ارتكاب الجرائم التالية:-
1- تأييده لما يسمى «تنظيم جماعة الإخوان المسلمين» و»تنظيم داعش» المصنفتين جماعتين إرهابيتين والدفاع عن «جماعة الإخوان المسلمين» من خلال المشاركة بعدة تغريدات عبر مُعرِّفه بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، وارتباطه وتواصله مع عدد من الأشخاص الذين يؤيدون التنظيم ذاته، واحتفاظه في جهاز حاسبه الآلي بصورة لزعيم جماعة الإخوان المسلمين وصورة لزعيم تنظيم القاعدة الهالك/ أسامة بن لادن وصور لمقاتلين يحملون أسلحة وشعارات تنظيم (داعش)، المجرم والمعاقب عليه بموجب الأمر الملكي رقم أ/44 في 3/4/1435هـ والأمر الملكي الإلحاقي رقم 16820 في5/5/1435هـ.
2- تخزين وإرسال وإعداد ما من شأنه المساس بالنظام العام المُجرّم والمعاقب عليه بموجب نظام مكافحة جرائم المعلوماتية الصادر بالمرسوم الملكي برقم م/17 في 8/3/1428هـ من خلال احتفاظه في جهاز الحاسب آلالي ووحدة تخزين عائدة له على صورة لزعيم جماعة الإخوان المسلمين المدعو/ يوسف القرضاوي وصورة لزعيم تنظيم القاعدة الهالك/ أسامة بن لادن وصور لمقاتلين يحملون أسلحة وشعارات تنظيم (داعش)، ومجموعة صور ومقاطع فيديو إباحية، ومشاركته بعدة تغريدات عبر مُعرِّفه تتضمن انتقاده لسياسة المملكة العربية السعودية ووصفه للمحاكمات ضد الموقوفين في القضايا التي تمس الأمن الوطني بأنها خزي وعار (حسب زعمه).