«الجزيرة» - المحليات:
رفع الأستاذ محمد بن عبدالهادي المطرفي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المجر «هنغاريا» أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظهما الله - وذلك بمناسبة صدور الثقة الملكية الغالية بتعيينه على وظيفة سفير بوزارة الخارجية، كما عبر السفير محمد المطرفي عن تقديره لمعالي وزير الخارجية الأستاذ عادل الجبير، داعياً المولى جلت قدرته أن يكون عند حسن ظن القيادة الرشيدة، وأن تكون هذه المكرمة الملكية حافزاً لبذل المزيد من الأعمال الدؤوبة والجهود المخلصة لخدمة الدين ثم المليك والوطن.
وقد أعرب السفير محمد المطرفي بهذه المناسبة عن فخره واعتزازه بالسياسات الحكيمة والمبادرات والرؤى الطموحة التي تبنتها وتدعو لها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله والتي تهدف إلى تعزيز الدور الريادي والقيادي للمملكة العربية السعودية على كافة الأصعدة المحلية والاقليمية والدولية.
وأشار السفير المطرفي إلى أن الدور الريادي والقيادي للمملكة ينبع من كونها قبلة العالم الاسلامي وتتشرف حكومة وشعباً بخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، وما تمثل النتائج المميزة لنجاح موسم حج هذا العام إلا حلقة مضيئة ضمن سلسلة الجهود الخيرة والأعمال الجليلة في هذا المجال، إضافة إلى ما تمثله السياسة الخارجية والدبلوماسية السعودية من نهج متوان ومعتدل لتعزيز السلام ونشر قيم التسامح والحوار ودعم الجهود الإنسانية والإغاثية لخير البشرية جمعاء.
واختتم السفير المطرفي تصريحه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين بالتوفيق والسداد نحو إكمال مسيرة البناء والنماء والتطور للوطن ومواطنيه، وأن يديم على هذه البلاد المباركة وشعبها العزيز نعمة الأمن والاستقرار، ويدرأ عنها كل سوء ومكروه.
يذكر أن السفير محمد المطرفي حاصل على درجة الماجستير في الدراسات الدولية والدبلوماسية من جامعة لندن، وبدأ مسيرته العملية في وزارة الخارجية عام 1410هـ، ويعمل حالياً سفيراً لمقام خادم الحرمين الشريفين في المجر، وسبق أن عمل مديراً عاماً للإدارة العامة للمنظمات غير الحكومية وحقوق الإنسان، وسكرتيراً للهيئة الوطنية لتنفيذ اتفاقيات حظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية بوزارة الخارجية، وقبلها عمل في السفارة في لندن، وشارك في العديد من الاجتماعات والمؤتمرات داخل المملكة وخارجها.