«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
قال المتحدث باسم قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن العقيد طيار: تركي بن صالح المالكي إن التحالف مستمر في عملياته العسكرية في جميع الجبهات لتخليص اليمن من هذه المليشيات الإرهابية التي لم تنصع لقرارات الأمم المتحدة.
وأكد المالكي خلال مؤتمر صحفي بأن التحالف سوف يستمر في مساندة الخط السياسي وجمع الأطراف موضحاً بأن الفرصة التي أعطيت للحوثيين كافية لترك الحرب وتسليم السلطة الشرعية لأبناء اليمن.. مشيراً إلى أن هناك تقدما على كافة الجبهات وانتصارات كبيرة يقوم بها الجيش اليمني بمساندة من قوات التحالف.
وكذّب المالكي ما يردده الإعلام الحوثي حول تعطيل وصول طائرات المفاوضين الحوثيين حيث صدرت لهم التصريحات وأعطي لهم الوقت الكافي لحضور المؤتمر وما يقوله إعلامهم غير صحيح وهم مخادعون، وهذا يدل على عدم رغبتهم في الحل.. وكما أن هذا يدل على أن هذه المليشيات هي تردخ بتوجيهات إيران وحزب الله كما تمارس الإرهاب على الشعب اليمني، ولكن الجيش اليمني والتحالف لهم بالمرصاد على كافة الجبهات، مطالباً المجتمع الدولي ومجلس الأمن باتخاذ قرارات صارمة ملزمة لهذه المليشيات الإرهابية بالجلوس على طاولة المفاوضات وتسليم السلطة للحكومة اليمنية..
وحول الدور المحوري للتحالف بعد فشل محادثات جنيف قال المالكي:إن المفاوضات التي عقدت في جنيف وفي الكويت فإن المليشيات الحوثية تريد المراوغة وتعطيل أي حل، وقيادة القوات المشتركة تعمل مع الشرعية.. من خلال الحل العسكري والسياسي ولابد من جهود دولية ونحن مستمرون مع كافة الخيارات، وهناك عمل سيقوم به المبعوث الدولي لليمن في محاولة أخيرة لإقناع الحوثيين..
وحول موضوع المجلس الانتقالي في عدن قال: إن هناك بعض الخروقات في مدينة عدن والتحالف قدم كثيراً من التطمينات، مطالباً بدحر المليشيات الحوثية ومن ثم تحرير العاصمة صنعاء، وهذا ما نعمل عليه مع الشرعية ولا نريد أي خلافات بين الإخوة اليمنيين.
وحول التقدم في الحديدة من قِبل الشرعية والتحالف بين المالكي.. الجيش الوطني والتحالف متقدمون في كافة الجبهات ومنها الحديدة حيث تم قطع كثيرا من الإمدادات على هذه المليشيات، وتقدم إلى الميناء وهناك تحرك للجيش اليمني شرقاً وقطع الطريق المؤدي إلى صنعاء مع الحديدة والسيطرة على هذا الطريق.
وأكد بأن الصواريخ البالستية التي تطلق على المملكة، وتهديد الملاحة الدولية لن نسمح به وهو تهديد للعالم.. حيث تم إطلاق 192 صاروخا على المملكة وداخل الأراضي اليمنية وتم تدميرها من قِبل الدفاع الجوي السعودي في الصحاري وما يطلق من صواريخ على الأراضي اليمنية هو موجهة للمملكة ولكنهم فاشلون.
وأكد العقيد المالكي بأن الأمر السامي بإعفاء العسكريين المشاركين في إعادة الأمل في الداخل اليمني من المحكوميات يقتصر على مسائل الانضباط والتأخير وبعض السلوكيات ولا علاقة له بجرم حرب أو غيرها ولدينا معايير وأخلاقيات نتبعها في الحروب والتعامل الإنساني في الداخل اليمني.
وحول سؤال لـ(الجزيرة) عن موقف التحالف فيما يخص بعض القبائل التي تساند الحوثيين.. هل لدى التحالف أي إجراء ضدهم رد المالكي قائلاً شيوخ القبائل في صعدة والمناطق المحررة بيد الشرعية كلهم مواقفهم مشرفة وهم يريدون الخلاص من الحوثي هناك قبائل في صنعاء أمرهم مغلوب عليه وهم مهمشون، وكان هناك اجتماع مع قائد القوات المشتركة صاحب السمو الأمير فهد بن تركي حيث أكدوا لسموه دعمهم للشرعية والتحالف ونحن نعول عليهم كثيراً في الوقوف ونحن منفتحون مع الإخوة اليمنيين سواء إن كانوا سياسيين أو المكون اليمني شاملا ونعمل مع كافة الأطياف داخل اليمن ولديهم الرغبة الأكيدة في تحرير وطنهم.