«الجزيرة» - الوكالات:
في اللحظات التي كان من المفترض أن يخضع فيها المديرون التنفيذيون لـ«فيسبوك» و«تويتر» و«جوجل» أمام الكونجرس الأمريكي أمس، بدعاوى التأثير السياسي، كان شرق الكرة الأرضية يشهدا حدثا آخر تمثل في في مقاضاة السلطات التايلندية لـ 12 شخصا بسبب منشورات اعتبرتها كاذبة على فيسبوك. ويدور جدل كبير حول وسائل التواصل الاجتماعي (السوشيال) في أغلب دول العالم، حول أثرها السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
في أمريكا يفترض أن تنفيذيي «فيسبوك» و«تويتر» و«جوجل» قد مثلوا أمام لجنتين، في الكونجرس الأمريكي في إطار تحقيقات بشأن مراقبة البيانات وما يزعم من محاولات من قبل قوى أجنبية للتأثير على الانتخابات الأمريكية. وتواجه الشركات الثلاث تساؤلات حول ما يزعم من أن روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، مستخدمة وسائل التواصل الاجتماعي وأنه تم استخدام بيانات شخصية من مستخدمي «فيسبوك» لاستهداف أشخاص بدعاية سياسية. وفي حين تواجه «تويتر» تساؤلات حول مراقبة المحتوى.
وتحمل الجلسة في مجلس الشيوخ، عنوان «استخدام عمليات التأثير الأجنبي في منصات وسائل التواصل الاجتماعي».
من جهة أخرى، ألقت الشرطة في تايلاند القبض على أكثر من 10 أشخاص بسبب منشورات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» ومقالات إخبارية كاذبة ووفقاً لقوانين الجرائم الحاسوبية الصارمة في تايلاند، فإن نشر المعلومات الكاذبة ومشاركتها عبر الإنترنت يمكن أن يؤدي إلى عقوبة السجن لمدة خمس سنوات.