تعتزم مدارس «جيل التربية الأهلية» صاحبة التاريخ الطويل والعراقة افتتاح فصول جديدة للمسار السوداني هذا العام، بعد النجاح الكبير الذي حققته مع الطلاب السعوديين في الوصول بهم إلى أكبر الجامعات في المملكة والعالم.
وتحرص المدارس على أن تكون دائمًا منارة للعلم والمعرفة وشمسًا مشرقة للنبوغ والإبداع وواحة ظليلة للرقي والأخلاق النبيلة التي ربت طلابها عليها على مدار سنوات عملها، كما تتميز المدارس بوجود نخبة مختارة من المعلمين الأكفاء من ذوي الخبرة والمهارة والمهنية العالية، كما أن المدرسة مجهزة بعدد من وسائل التعليم الحديثة وقاعات التعليم التعاوني وغيرها من البرامج التربوية التي تعني بتنشئة الطلاب على التفكير والإبداع والابتكار.
كما أعدت المدارس لروادها مفاجأة هذا العام استنادًا إلى الخبرة الطويلة والثقة اللامحدودة، حيث تم منح المدارس ترخيص افتتاح فصول المسار السوداني نظرًا لتميزها وتفوقها مستخدمة عددًا من البرامج التربوية الحديثة مثل «واحة الطفولة» للصفوف الأولية وبرنامج «طور قدراتي» للمرحلة الثانوية.
وبدأت المدارس في الاستعداد والتجهيز لاستقبال طلاب المسار السوداني ليلحقوا بركب جيل التربية إلى آفاق المستقبل المأمول، وذلك تحت رعاية إدارة تربوية خبيرة تتميز بسعة الأفق والنظرة المستقبلية الواعية.
وأشار الخبير التربوي الدكتور ثنيان بن عبدالله النويعم رئيس مجلس إدارة المدارس إلى أن مدارس جيل التربية الأهلية تقوم بدورها التربوي في إخراج جيل من الطلاب، منتميًا لوطنه واضعًا مستقبله نصب عينيه، وأن افتتاح المسار السوداني تم وفقًا لتوجيهات القيادة الرشيدة بالتخفيف على الإخوة العرب المقيمين داخل المملكة العربية السعودية وتوفير البيئة التعليمية المحفزة لهم مؤكدًا دور المدرسة في تنفيذ سياسات وزارة التعليم والتعليم الأهلي الذي يعد الراعي للتعليم والذي يسعى لتكون المملكة من رواد التعليم على مستوى الوطن العربي والعالم وفق رؤية 2030 وراعيها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد.