خير ما أرثي به أحد معارفي الطيبين فقيد أسرة الدبيان المعروفة في محافظة الرس سليمان بن صالح الدبيان هو الترحم عليه والدعاء له بأن يجعل الله ما أصابه من معاناة مع المرض الذي أودى بحياته مكفراً لذنوبه وخطاياه وسبباً بعد توفيق الله في دخول الجنة والنجاة من النار هو وجميع أموات المسلمين الذين شهدوا لله بالوحدانية ولنبيه بالرسالة وماتوا على ذلك. وعزاؤنا الحار لأهل الفقيد وأبنائه وسائر أفراد أسرته الكريمة وإلى أرحامه وجيرانه وجماعة مسجده ومرتادي مجلسه المسائي وجميع المحزونين على فراقه الأبدي. سائلاً الله أن يحسن عزاء الجميع وأن لا يريهم أي مكروه في عزيز عليهم كما وأسأله تعالى أن يجزل الأجر والمثوبة لكل من شهد الصلاة عليه واتبع جنازته وقام على قبره يدعو له بالثبات راضين بقضاء الله وقدره وبالموت الذي كتبه المولى سبحانه على كل الأحياء بلا استثناء وتفرد هو سبحانه بالخلود والبقاء.
ولو كانت الدنيا تدوم لأهلها
لكان رسول الله حياً وباقياً
أكرر الترحم على هذا الرجل الاجتماعي الكريم الذي كان يفتح مجلسه يومياً يرحب ويهلي بالجميع في فترتين الأولى بين صلاة العصر وصلاة المغرب والأخرى بين صلاة المغرب وصلاة العشاء وهذا المجلس هو من مجالس التسلية والتواصل الاجتماعي المنتشرة في محافظة الرس.
نسأل الله أن يحفظ الجميع بحفظه وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار التي أجراها سبحانه على يد قيادتنا الرشيدة حفظها الله مدى الحياة. وختاماً أشكر صحيفة الجزيرة وأدعو لهم بالتوفيق على حرصهم على تخفيف أحزان الناس على موتاهم من خلال نشر مثل هذه التعازي المتواضعة.
** **
محمد الحزاب الغفيلي - الرس - عضو جمعية البر