- الواقعية والمنطقية فرضت نفسها في كأس عام 2018 ووقفت إلى جانب منتخب فرنسا توجته بطلاً للمونديال.
فقد كان المنتخب الفرنسي مرشحاً قبل بداية كأس العالم للفوز بالبطولة كونه الأفضل والأقوى، وهو ما كشفته المباريات الودية التي سبقت المونديال حيث كان المنتخب الفرنسي يتميز بالقوة والثبات في حين بقية المنتخبات المنافسة ما بين صعود وهبوط وتذبذب يشير إلى اختلالات فنية كبيرة مثل ألمانيا والأرجنتين، فيما كان واضحاً أن البرازيل لن تذهب بعيداً، وبذلك يتبقى مرشحاً للمنافسة المنتخب الفرنسي القوي مع بعض المنتخبات الطموحة مثل بلجيكا وكرواتيا والأوروجواي.
* *
- القوة والأفضلية الفنية لا تكفي وحدها للفوز في كرة القدم ما لم يرافقها حظ وتوفيق. فرغم أفضلية وقوة المنتخب الفرنسي إلا أن الهدف الأول الذي سجله المدافع الكرواتي في مرماه ثم ضربة الجزاء التي تحصل عليها بلمسة عفوية من يد المدافع الكرواتي كانت حظاً جميلاً للفرنسيين أشرعت أبواب البطولة أمامهم للفوز بكأس العالم.
* *
- تقنية الـ(var) حسمت بطولة كأس العالم وحفظت لمنتخب فرنسا حقه الذي كاد يضيع في أكثر مراحل المباراة النهائية حراجة. عندما احتسب الحكم ضربة جزاء بعد مشاهدته اللقطة في الفيديو في حين كان ينوي احتساب اللعبة ضربة مرمى.
* *
- تعاطف الكثيرون مع منتخب كرواتيا كونه يقدم كرة قدم جميلة وممتعة، ولكن الأغلبية فرحوا وسعدوا بفوز فرنسا بكأس العالم لوجود عدد من النجوم العرب والمسلمين في صفوفه في مقدمتهم العملاق الرائع بوجبا.
* *
- اتفق رئيس لجنة المسابقات في اتحاد الكرة مع رئيس رابطة دوري المحترفين على أن جدول الدوري لو أعيد خمسين مرة فلن يعجب الجميع!! وما دامت هذه هي قناعة الاثنين فلماذا أعيد الجدول بعد إعلانه للمرة الأولى!!؟ خاطبوا الشارع الرياضي بشيء من المنطق. واحترموا عقول الناس.
* *
- في كل موسم هناك غرائب لمدربي الأهلي بالاستغناء عن لاعبين مهمين بشكل غير منطقي. ففي موسم سابق استغنى فيتور بيريرا عن مهاجمي الفريق سيموس الهداف التاريخي، والموسم الماضي استغنى ريبروف عن المصري عبدالشافي، وهذا الموسم يستغني غويدي عن منصور الحربي العائد من المونديال!! المفارقة أن إدارات الأهلي المختلفة لا رأي لها من هذه القناعات التي تضرر منها الفريق كثيراً. آخر الأخبار تؤكد أن الحربي بات قريباً من البيت الاتحادي.