نيويورك - «الجزيرة»:
نددت الأمم المتحدة، باستهداف المدنيين وعمال الإغاثة في سوريا، مطالبة جميع الأطراف بضمان حماية المدنيين والبُنى التحتية بما يتماشى مع التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي. وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في تصريحات أوردها أمس السبت: «نحن ندين بشدة الهجمات التي تستهدف المدنيين، وعمال الإغاثة والبنية التحتية، ونواصل مطالبة جميع الأطراف بضمان حماية جميع المدنيين والبُنى التحتية بما يتماشى مع التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي». وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، قد أعلن أن أنطونيو جوتيريش، دعا إلى وقف فوري للتصعيد العسكري في جنوب غرب سوريا، وذلك بعد أن صعدت القوات الحكومية هجومها على مناطق لقوات المعارضة الأسبوع الجاري.
وقال «دوجاريك»، في بيان إن هذه الهجمات أسفرت عن تشريد آلاف المدنيين الذين يتجه أغلبهم صوب الحدود الأردنية، مشيراً إلى أن الأمين العام يشعر بقلق من المخاطر الكبيرة التي تشكلها تلك الهجمات على أمن المنطقة.