حائل - عبدالعزيز العيادة:
أكد أمير منطقة حائل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أن برامج التحول الوطني وأهداف رؤية المملكة 2030 التي تسعى الجهات الحكومية والأهلية بالمنطقة لتنفيذها ستعجل بتطور نوعي في مجالات سياحية وبيئية ملموسة خلال المرحلة القادمة. مشيرًا سموه إلى جهود جامعة حائل للإسهام في إعداد دراسات بحثية مكثفة في هذا الإطار، وتعاون الجهات ذات العلاقة بالمنطقة. مثنيًا على الروح التفاعلية الفاعلة من أهالي المنطقة، وتميزهم بنظافة قلوبهم وأجسادهم، إضافة إلى حرصهم على نظافة وتميز بيئة حائل في كل موقع. مثنيًا سموه على جهود الدكتور عيد اليحيى والمختص خالد الزعاق في الإسهام في التوعية البيئية. وقال سموه: إن تفاعل أبناء الوطن مع كل جزء غالٍ من وطننا الكبير هو تأكيد لحرص الجميع على الارتقاء بالوطن ومناطقه إلى أعلى مكانة وأعلى مستوى.. وأن قلوبنا مفتوحة للجميع للاستمتاع بمواقع حائل الطبيعية الجاذبة، وكذلك لملاحظاتهم القيمة.
وأشاد سموه بأبناء حائل، وقال: في كل مجال وفي كل موقف وبرامج تطويرية نجدهم يسابقون الزمن نحو العمل والتطوع والإخلاص من أجل تطور منطقتنا ووطننا الشامخ. وأضاف سموه قائلاً: أسعد بأن أكون دومًا خلفهم لتحقيق ما تأمله المنطقة وأهلها - بإذن الله -. معربًا سموه عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - لدعم المبادرات الوطنية المختلفة، ومنها البرامج البيئية والسياحية. وقال سموه: إن حائل مُقْبلة على مراحل تصاعدية ملموسة في المجالات كافة، تتطلب من الجميع استشعار دوره، وتفعيل واجباته بشكل أمثل.. متمنيًا للجميع التوفيق. جاء ذلك بعد أن دشن سموه حملة رمضان أمان بقصر أجا، بحضور الأمين العام للمجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بمنطقة حائل عيسى الحليان، والمشرف على مركز حائل التطوعي عدي الهمزاني الذي أشار إلى أن الحملة التي تنفذها مؤسسة شباب خير أمة للعمل التطوعي في 19 مدينة بالشراكة مع مرور منطقة حائل وعدد من المتطوعين بالمنطقة تأتي للحد من الحوادث المرورية، والتخفيف من السرعة الزائدة، وتوعية سائقي المركبات بالالتزام بالقواعد المرورية, وخصوصًا قبيل وقت الإفطار، إلى جانب تشجيع الأفراد والمؤسسات للإسهام في الخدمة المجتمعية والعمل التطوعي سعيًا لتحقيق أحد أهداف رؤية المملكة في زيادة عدد المتطوعين إلى مليون متطوع في عام 2030م.
يُذكر أن الإدارة العامة للمرور شريك استراتيجي للمشروع الذي يشارك فيه أكثر من 7000 متطوع ومتطوعة، يعملون في إعداد وتوزيع أكثر من 350 ألف وجبة إفطار صائم عند الإشارات المرورية.
وكانت الحملة قد انطلقت قبل ست سنوات في مدينة عجمان بدولة الإمارات، ثم استمرت في الانتشار في جميع الإمارات حتى بدأ انتشارها على مستوى دولي. وأعطيت التعليمات للمتطوعين بارتداء السترات العاكسة، واحترام الجميع؛ حتى تؤتي هذه الحملة ثمارها. ورفع أمير منطقة حائل - باسمه وباسم أهالي المنطقة - أسمى آيات التهاني والتبريك لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. وقال سموه: نفخر بقيادة هذه البلاد المباركة وهي تعمل جاهدة للإبقاء على الصورة المشرقة التي اتسم بها الدين الإسلامي، والعمل على الذود عن حياضه، والسعي في خدمة مصالح المسلمين والقضايا الإسلامية. وقال: جعل الله من رمضان رحمة للعالمين، وفرصة للمسلم لمراجعة النفس وإصلاح العمل؛ بما يحمل هذا الشهر الكريم في ثناياه من دروس عظيمة، تندب إلى التسابق في الخيرات والأعمال الصالحة. منوهًا سموه بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - بمناسبة شهر رمضان، ومؤكدًا سموه أن الوطن والأمة العربية والإسلامية في ظل النظرة الثاقبة لمقامه الكريم في أمن وأمان، وفي خير واستقرار، وأن حزمه وعزمه وولي عهده الأمين قد جنَّبا الوطن والأمة كيد الأعداء واستهداف أمنه وأمن الأجيال القادمة.
جاء ذلك في تصريح صحفي لسموه بعد أن استقبل بقصر أجا جموع المهنئين لسموه بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، يتقدمهم فضيلة رئيس محكمة الاستئناف الشيخ سلامة الجلعود، ومعالي مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم، وأصحاب المعالي والفضيلة ووكلاء الإمارة والمحافظون ومديرو الإدارات الحكومية، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين بالمنطقة، إضافة إلى جموع من المواطنين الذين قدموا للسلام على سموه، وتهنئته بحلول شهر رمضان المبارك. وقد بادلهم سموه التهنئة في الشهر المبارك سائلاً الله أن يحفظ الوطن وقيادته وشعبه، وأن يديم الخير والتطور والنماء، وأن يسبغ على خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده لباس الصحة والعافية، وأن يعيد هذا الشهر المبارك أعوامًا عديدة على الجميع.