واشنطن - وكالات:
قام تلميذ صباح الجمعة بإطلاق النار في مدرسته الثانوية في سانتا في بولاية تكساس الأميركية موقعا عشرة قتلى وأصاب عشرة آخرين، فيما تبحث الشرطة عن متفجرات قد تكون في المكان. وأعلن رئيس شرطة مقاطعة هاريس إد غونزالس خلال مؤتمر صحافي مقتضب «هناك عدة قتلى مؤكدين، العدد يتفاوت لكنه قد يتراوح بين ثمانية وعشرة قتلى»، مشيرا إلى إرسال تعزيزات إلى مقاطعة غالفستون حيث مدينة سانتا في. وتابع «بلغني أن غالبية (القتلى) من التلاميذ على الأرجح» وبينهم أيضا عاملون في المدرسة. وقال المسؤول إن مطلق النار اعتقل لكنه لم يتم تحديد هويته، تلميذ في المدرسة، وقد اعتقلت الشرطة شخصا آخر يجري استجوابه.
وقال رئيس الشرطة إن وجود متفجرات في موقع الحادث «هو دائما أمر نأخذه بالاعتبار في هذا النوع من الأوضاع». وتابع أن «فريقنا من خبراء المتفجرات وغيرهم يكشفون» على الموقع.
وكتب الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تويتر «إطلاق نار في مدرسة في تكساس. المعلومات الأولية تحملنا على توقع أنباء سيئة».