«الجزيرة» - ياسر الجلاجل / تصوير - ناصر الزويد:
افتتح مدير عام هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة الرياض الدكتور راشد القحطاني مركزي إسعاف بمدينة الرياض بدأت في تقديم خدماتها الإسعافية منذ يوم أمس الأحد وهي مركز الملقا شمال الرياض ومركز إشبيليا بشرق الرياض.
حيث تم تجهيز هذه المراكز بفرق إسعافية متكاملة تعمل على مدار الساعة بأفضل الكوارد الفنية المدربة والتي تملك خبرة كافية في الميدان للتعامل مع جميع الحالات الإسعافية, إضافة لسيارات الإسعاف المجهزه بالمعدات الطبية الحديثة والتي تستخدم في حالات الطوارئ سواء الإصابات والمرضية، وتمت تهيئة المركز بشكل جيد وتهيئة الجو الصحي للعمل لتحفيز العاملين لأفضل اداء يمكن تقديمه لطالبي خدمات الهيئة الإسعافية.
ويأتي افتتاح هذه المراكز في ظل متابعة الهيئة للكثافة السكانية بمدينة الرياض والدراسات التي تمت على أساس كثافة طلب الخدمات الإسعافية لكل حي بالرياض، حيث تسعى الهيئة لفك الضغط على بعض المراكز من خلال إنشاء مراكز داعمة لها في أحياء قريبة منها وذات كثافة في طلب الخدمة الإسعافية، وتسعى هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة الرياض في تغطية المنطقة بالشكل الذي يتناسب مع تزايد الطلب على الخدمة الإسعافية على مستوى من خلال التوسع بالمراكز الإسعافية المجهزه بالكامل التي تأتي ضمن خطط الهيئة خلال هذا العام.
من جهة ثانية قال مدير عام هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة الرياض الدكتور راشد القحطاني أن العمل مستمر من خلال عمل الدراسات والخطط للازمة لاحتياجات المنطقة والمحافظات والهجر التابعة لها بالإضافة للطرق السريعة لافتتاح مراكز لتقديم الخدمات الإسعافية، وإكمال الشبكة الإسعافية على مستوى المنطقة وتحديثها بشكل سنوي حتى تصل خدمات الهيئة لجميع شرائح المجتمع.
وأشار د. القحطاني أن الهيئة ترصد جميع النقص الحاصل في الهجر النائية والقرى والطرق السريع من خلال فريق عمل متكامل يقوم بدارسة أولوية افتتاح المراكز الإسعافية من حيث التغطية والكثافة السكانية وعدد الحوادث وأنها متابعة بشكل مستمر من معالي رئيس الهيئة الدكتور محمد القاسم من خلال توجيهاته المستمرة في تطوير الخدمات الإسعافية بما يتوافق مع توجهات الدولة في تطوير البنى التحتية للخدمات في المملكة.
وطالب القحطاني المسعفين الرفع له بأي نقص في أعداد وتجهيز المراكز الجديدة إضافة رفع مقترحات من شأنها تطوير المراكز الإسعافية والارتقاء بها لتكون بيئة جاذبة للمسعفين في العمل الميداني من خلال توفير سبل الراحة وإشغال الموظفين وقت انتظار البلاغات بما يلبي حاجاتهم سواء من تطوير أو التروح عن النفس.