استضاف رجل الأعمال حمود الذييب الأستاذ تارس أحمد فلسكو، المحامي الألماني والمتخصص في قانون الشركات وفض النزاعات، وذلك لإلقاء الضوء على بيئة الاستثمار في ألمانيا ومدى سهولة استصدار تأشيرات للإقامة فيها .
وبدأ تارس حديثه بالقول إن ألمانيا تتصدر كثيراً من دول العالم من حيث جذب الاستثمار، حيث تأتي ضمن أكبر 3 دول جاذبة للاستثمار وهي الصين وإنجلترا وألمانيا. كما أنها من أكثر الدول لهجرة المتخصصين من أطباء ومهندسين وغير ذلك من تخصصات علمية نادرة.
كما نوّه إلى أن ألمانيا ثالث أكبر دولة في العالم من حيث التصدير، وهذا ما يعكس كونها أكبر اقتصاد في أوروبا. كما أن موقعها في وسط دول أوروبا يسمح لها بالتصدير من وإلى باقي الدول بكل سهولة وبدون رسوم.
من ناحية أخرى، أشار تارس إلى أنه من الممكن للمستثمر أن يصطحب عائلته للحصول على إقامة كاملة له وعائلته في غضون أيام، وكذلك يمكنه الاستفادة من الخدمات التعليمية للأولاد بكل سهولة وطوال مراحل التعليم المختلفة.
أما الفرص الاستثمارية، فبمجرد وجود فكرة لمشروع يتم قبوله في المدينة التي ينوي المستثمر العمل بها يتم الموافقة على منحه كافة الموافقات والتصاريح وذلك بدون تحديد حد أدنى لرأس المال. وهذا ما يمنح حرية كبيرة للمستثمرين في الحصول على فرصة للاستثمار بأقل رأس مال متوفر، شريطة أن يغطي تكلفة مشروعه.
وأشار تارس إلى أن هناك كثيراً من النشاطات المتاحة والناجحة التي يمكن للمستثمرين السعوديين الدخول فيها، مؤكداً أن هذه النشاطات قد انقرضت بسبب تقاعد القائمين عليها رغم كونها نشاطات مربحة للغاية، وبالتالي فإن هناك فرصة كبيرة للمستثمرين للعمل في هذه المجالات وإعادة تفعيلها.
كثير من التساؤلات أثيرت من حضور الإثنينية حول مجالات الاستثمار في ألمانيا، حيث أكد الأستاذ تارس أحمد على أن هناك تنوعاً كبيراً في المجالات الاستثمارية بحيث تناسب كافة المستثمرين مهما كان رأس المال المستثمر به.
في نهاية الأمسية قدّم الأستاذ حمد الذييب درع الإثنينية التذكاري للأستاذ تارس أحمد فلسكو شاكراً حضوره الإثنينية.