بدأت الفنانة منال الحواس كهواية وحب وشغف في ابتكار أعمال فنية بسيطة والرسم المطعم بخامات من محيط البيئة المنزلية منذ المرحلة المتوسطة ومن ثم الثانوية وعند التحاقها بالمرحلة الجامعية كان ميولها فنية فتخصصت في مجال التربية الفنية.
ورغم ممارستها الرسم بشتى أنواعه ومختلف الطرق والخامات إلا أن اتجاهها للنسيج كان بمحض الصدفة الجميلة فعندما تم فتح باب الدراسات العليا في قسم التربية الفنية كانت هناك تخصصات محددة ولم يندرج تحتها التخصص الدقيق الذي تخصصت به في فترة البكالوريوس وهي (الطباعة - أشغال المعادن) وكانت التخصصات المتاحة لدراسة الماجستير معدودة لذلك كانت ميولها لتخصص النسيج هي الغالبة، علماً أنها قامت بدراسته في فترة البكالوريوس ولكن دون تعمق.. تميل للزخرفة والتجريد والأشكال الهندسية أكثر، بهدف مزج الحرفة التراثية بأشكال عصرية مرنة عكس المتعارف عليه دائماً بأن النسيج (السدو) هي حرفة تراثية بحتة تقنيناً وتصميماً وخامة ولوناً..
أحبت أن تخرج بمفهوم السدو عن نطاق المألوف بأسلوب حديث في ظل المحافظة على قيمته وأصوله التقنية والفنية والحرفية..
للأسف لم يتسن لها رغم اجتهادها ومحاولات لأكثر من عدة مرات لإقامة معرض شخصي فالمعارض الخاصة مكلفة وهي ليس لديها الامكانات لتغطية هذه التكاليف..
حاولت المشاركة في الجنادرية وقامت بإرسال الأعمال وتسليمها ولكن للأسف تم إعادتها لها كما ذهبت ولم تعرض ولم تفتح أساساً من تغليف الشحن..
حاولت الاشتراك بمعارض تابعة لجهات فنية وتم استبعادها بسبب مطالبتها بعقد يضمن لها أعمالها وحقها لديهم فاستبعدت..
تطمح في الانضمام إلى مسك آرت وأن تصبح إحدى عضواتهم كما تطمح أن تشارك بجدارياتها ولوحاتها بمعارض داخل وخارج المملكة عن طريقهم وذلك نظراً لما تقدمه مسك من دعم وفرص لشباب في إظهار مواهبهم وإبداعاتهم على نطاق واسع وتحت رعاية حكيمة.