استضافت ديوانية مجموعة "منظمون" التطوعية، المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات المهندس طارق عبد الرحمن العيسى، للحديث عن الفرص والتحديات في صناعة الاجتماعات السعودية، في لقاء مفتوح حضره (130) مستثمرا ومهتما في تنظيم المؤتمرات والمعارض، وذلك في فندق الريتز كارلتون بالرياض.
وقدم ضيف اللقاء تحليلا للفرص والتحديات في صناعة الاجتماعات السعودية على ثلاثة مستويات: المؤسسي، الصناعة، البيئة المحيطة بالصناعة، وأكد خلاله أن المملكة مؤهلة بأن تكون إحدى قادات العالم في صناعة الاجتماعات بحلول العام 2030، وذلك من خلال اغتنام الفرص المستقبلية التي تتمثل في وجود "رؤية المملكة 2030"، ولكون المملكة عضو في مجموعة العشرين "G20"، وأيضا لوجود مشاريع توسعية للمطارات ومشاريع أخرى طموحة، إضافة إلى إطلاق مبادرات تلعب صناعة الاجتماعات دورا رئيسا فيها، مثل، "السعودية وجهة المسلمين"، و"خدمة ضيوف الرحمن"، وأخيرا وليس آخرا لوجود الشباب الطموح الذين يعتبرون قادة المستقبل لصناعة الاجتماعات السعودية".
وأشار العيسى إلى أنه من المهم النظر من عدة زويا عند التعامل مع صناعة الاجتماعات وتعظيم القيمة المضافة التي تنتج منها من خلال الآثار الإيجابية التي تحدثها هذه الصناعة الاقتصادية والسياحية والمعرفية والبيئية والاجتماعية والثقافية والصحية والإعلامية والأمنية والسياسية".
واستطرد العيسى قائلا:" لكي نكون أحد قادات العالم في صناعة الاجتماعات في عام 2030، لا بد من وجود دعم وتمويل حكومي كبير يتمثل في دعم البناء المؤسسي للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، ودعم التعليم والتدريب في الصناعة، وتيسير إجراءات دخول سياح الأعمال الدوليين، وتأسيس شركات وطنية لتنظيم الفعاليات الكبيرة، وبناء مدن للمعارض والمؤتمرات في المطارات "جدة والرياض والدمام"، ومشروع البحر والمدن الاقتصادية والمشاريع الكبرى التي تبنتها الدولة مثل نيوم، والقدية، والبحر الأحمر، وعكاظ، والعلا، وكذلك استغلال الأصول الحكومية لصناعة الاجتماعات".